كرس روما تفوقه التاريخي على ليتشي بالفوز على ملعب الأولومبيكو بهدفين دون رد في الجولة التاسعة من الدوري الإيطالي. وواصل الجيلاوروسي تفوقه على ليتشي في العشر سنوات الأخيرة والتي فشل خلالها الأخير في الفوز على فريق العاصمة. وكالعادة خيمت ذكرى فوز ليتشي على روما في نفس الملعب عام 1986 على أجواء المباراة خاصة وأن تلك الهزيمة تسببت في ضياع الأسكوديتو من الذئاب. وهو الأمر الذي حفز لاعبي روما ليحرزوا هدفين عن طريق الأرجنتيني نيكولاس بورديسو والمونتونيجري ميركو فوزونيتش في الدقيقتين 62 و76. ويعد غياب القائد فرانشيسكو توتي عن ديربي العاصمة أمام لاتسيو في الجولة المقبلة أكبر خسائر روما في اللقاء بعد أن حصل على البطاقة الحمراء. وساهم الفوز في ارتفاع أسهم المدرب كلاوديو رانيري داخل النادي خاصة وأنه طلب قبل المباراة "الصبر وعدم التسرع في إقالتي لسوء النتائج". وأكدت العديد من التقارير أن مباراة ليتشي ربما كانت الفرصة الأخيرة للإيطالي كمدير فني لروما. وكادت المباراة أن تشهد اشتباكا بين توتي وأريل أوليفيرا خلال تسجيل الهدف الثاني لروما وهو ما انتهى بطرد اللاعبين. وقفز روما للمركز السابع بعدما رفع رصيده ل12 نقطة من ثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات وثلاث هزائم، بينما ظل ليتشي عاشرا برصيد 11 نقطة. فوزونيتش × روزاتي تولي فوزونيتش مسؤولية قيادة هجوم روما خلال الشوط الأول بمهارة قابلتها تألق غير عادي من أنطونيو روزاتي حارس ليتشي. أرسل فوزونيتش عرضية سددهها توتي في العارضة ارتدت لماركو بوريللو سدهها داخل الشباك ولكن الحكم ألغى الهدف بداعي تسلل أوضحت الإعادة عدم صحته. وتصل الكرة لفوزونيتش داخل منطقة جزاء الضيوف سددها تصدى لها روزاتي واصطدمت في العارضة. وتوغل فوزونيتش من الجانب الأيسر منفردا بروزاتي وسدد الكرة لكن الأخير أخرجها بقدمه حارما روما من التقدم.
وارتقى فوزونيتش لعرضية توتي برأسه موجها الكرة نحو المرمى أمسكها روزاتي بثبات. وارتكب خوليو سيرجيو حارس مرمى الذئاب خطأ الخروج غير المبرر من مرماه لتصل الكرة عرضية لدانييل كورفيا سددها في المرمى الخالي تصدى لها بورديسو بركبته. عصبية توتي وبدأ سيرجيو الشوط الثاني متألقا بتصديه لصاروخ من روبن أوليفيرا مخرجا الكرة لركنية نجح في الإمساك بها فور تنفيذها. وانحصر اللعب في وسط الملعب واعتمد الجيلاروسو على العرضيات التي كان روزاتي لها بالمرصاد. وأرسل جون أرني ريسا عرضية على رأس الأرجنتيني بورديسو حولها برأسه في المرمى محرزا الهدف الأول. وكلل فوزونيتش تألقه بهدف بذل فيه مجهود فردي ممتاز بمراوغة مدافع ليتشي والتوغل لمنطقة الجزاء مسددا كرة أرضية داخل الشباك. وتفجر الموقف داخل الملعب بعرقلة أوليفيرا لتوتي دون كرة وعاتب قائد الذئاب الأخير بدفعه في صدره فأشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه الثنائي. وركض توتي خلف أوليفيرا محاولا الفتك به خارج الملعب إلا أن تدخل حراس الملعب وأعضاء الجهاز الفني لروما حال دون ذلك. وكاد فوزونيتش أن يسجل هدفا ثالثا بعد أن انفرد بالمرمى ولكنه سدد الكرة برعونة خارج المرمى. الهدف الأول - بورديسو الهدف الثاني - فوزونيتش
