يصطدم الإسماعيلي بأزماته ونتائجه السلبية في الفترة الماضية باتحاد الشرطة متصدر الدوري الممتاز في المرحلة الثامنة من المسابقة باستاد الشرطة مساء الجمعة، والاتحاد بالإنتاج الحربي في لقاءات الفرصة الأخيرة للمديرين الفنيين. فقد تسببت الأزمات المتلاحقة داخل الإسماعيلي في تكهنات داخل نادي الدراويش بأن مباراة الشرطة هي الفرصة الأخيرة لمارك فوتا المدير الفني للفريق، خاصة مع فقدان خمس نقاط في المباراتين الماضيتين. لكن طموحات الإسماعيلي في تعديل المسار، ورغبة فوتا في الاستمرار، وآمال مجلس الإدارة في حل المشكلات تصطدم جميعا بمتصدر الدوري الشرطة. فأبناء طلعت يوسف المدير الفني للشرطة يملكون 12 نقطة في رصيدهم من ست مباريات، فيما يأتي الدراويش في المركز السادس بعشر نقاط. لاعبو الإسماعيلي طالبوا مديرهم الفني بتغيير الخطة إلى 3-5-2 بداعي أن خطة 4-4-2 تتسبب في استقبال شباكهم للأهداف. ما يعني احتمال وجود بعض التغييرات على التشكيل في حال اقتنع فوتا برأي لاعبيه. حافز الخسارة أما اتحاد الشرطة، فقد أكد محمد إبراهيم المدرب العام للفريق أن الجهاز الفني لا ينظر إلى كونه متصدرا للدوري، بل يبحث عن جمع اكبر عدد من النقاط. وقال إبراهيم لFilGoal.com :"أعتقد أن خسارة الإسماعيلي أمام المقاولون ثم التعادل مع المقاصة حافز أكثر لصالحهم، كما أن فوزنا على إنبي على أرضهم مقلق لأن اللاعبين قد يتأثرون نفسيا ويلعبون بثقة زائدة". ودخل عصام عبد العاطي ومحمد نجيب لاعبا الفريق العسكري قائمة المباراة رغم معاناتهما الإصابات. وأوضح المدرب العام "نلعب على الفوز أيا كان المنافس، ولا ننظر إلى ترتيبنا في الجدول، المهم هو جمع النقاط حتى نهاية الدور الأول ثم نفكر في المركز فيما بعد".
طلعت يوسف يقدم عملا رائعا تاريخ لقاءات الفريقين متعادل، فالدراويش حققوا الفوز مرة واحدة ومثلها للشرطة وتعادلا مرتين، وشهدت المباريات الأربع ستة أهداف. كابرال وهزائم الإنتاج ويأمل كارلوس كابرال المدير الفني للاتحاد في استغلال الخسارتين المتتاليتين للإنتاج الحربي في تحقيق فوز يضمن له البقاء في منصبه. فالمدير الفني البرازيلي لم ينجح في قيادة الاتحاد سوى إلى فوز واحد من المباريات الست الماضية، وخسر في المباراة الأخيرة أمام وادي دجلة بهدف نظيف. ومن المتوقع أن يجري كابرال بعض التغييرات في التشكيل لزيادة الفاعلية الهجومية. فقد ظهر خلال التدريبات اعتماد الجهاز الفني على محمد إبراهيم بدلا حسين فهمي. ويحتل الاتحاد المركز ال12 بست نقاط، فيما يحتل الإنتاج المركز الثامن برصيد 12 نقطة. ويعاني الإنتاج لعنة الفوز في المباريات الثلاث الأولى في الدوري مثل الإسماعيلي، إذ بعد انطلاقته الرائعة تعادل مع طلائع الجيش ثم خسر من المصري والأهلي. نحس الجونة يستضيف الجونة فريق وادي دجلة بهدف تحسين مركزه الذي يؤهله للهبوط إلى القسم الثاني، لكن المشكلة تكمن في أن ملعبه يمثل نحسا عليه، بحسب الجهاز الفني. قال سامي الشيشيني المدرب العام للجونة لFilGoal.com :"لسنا محظوظين على ملعبنا وذلك لأن معظم فترات الإعداد كانت في القاهرة بعيداَ عن أجواء هذا الملعب، ولكننا أدركنا هذا الأمر مؤخرا".
الفرصة الأخيرة لكابرال؟ وأتبع "قرر إسماعيل يوسف إقامة المعسكرات على ملعب الجونة مباشرة بعد المباريات الخارجية، حتى يتعود اللاعبون على أجوائه التي تتسم بالتيارات الهوائية الشديدة وكانت سبباً في هزيمة الفريق من الاتحاد السكندري في الجولة قبل الماضية". ويحتل الجونة المركز ال14 بخمس نقاط، فيما يسبقه وادي دجلة في المركز ال13 بست نقاط. دجلة عاد مجددا لتذوق طعم الانتصارات بعد غياب استمر منذ الفوز على المقاولون العرب في المرحلة الأولى 4-1، تلاها خمس هزائم وأخيرا الفوز على الاتحاد السكندري بهدف، وهو الذي أكد الشيشيني "وضعه في الاعتبار قبل المواجهة". المقاولون وسموحة في المرحلة ذاتها، يستضيف المقاولون العرب فريق سموحة في لقاء يجمع بين أصحاب المركزين الأخيرين في جدول الدوري. فالمقاولون يمتلك في رصيده أربع نقاط فقط في المركز ال15، فيما يتذيل سموحة الجدول بثلاث نقاط فقط من ثلاثة تعادلات. وقال باتريس نوفو المدير الفني لسموحة للاعبيه قبل المباراة :"لسنا فريقا سيئ، نعاني عقما هجوميا وحتى عند إحراز هدف نفشل في الحفاظ عليه، لذلك علينا تحسين ذلك من أجل الاستمرار". أما المقاولون فيعتمد على معرفة خطة المنافس من أجل إسقاطه، ومن ثم الحصول على ثلاث نقاط هي بمثابة ست نقاط، بحسب الجهاز الفني. قال أحمد سعيد المدرب العام للمقاولون لFilGoal.com :"سموحة يلعب بطريقة 5-3-1-1، لذا ركزنا خلال التدريبات على اللعب من الأجناب لأن الاختراق من العمق سيكون صعبا بوجود ليبرو". وأتبع "مصرون على الاستمرار في الدفع بالناشئين مثل محمد النني وعلي فتحي ومحمد صلاح وعلي أكرم، والخسارة من الزمالك لم تكن بسبب سوء المستوى". شارك في التقرير: هاني العوضي حسام عادل ياسر الشريف يحيى منير خالد علي أحمد الكاس
