لقد كان أسبوعاً ساخناً بكل المقاييس فى كأس الأمم الأفريقية، ما بين إفتتاح تونسى مبهر ، وفوز صعب لأصحاب الأرض و عرض شجاع لمحاربى رواندا فى مباراة الافتتاح و الصواعق المبكرة التى طالت الثلاثة الكبار الكاميرون و نيجيريا و السنغال، و الذى قابله تحقيق نتائج اكثر من ايجابية للفرق العربية. لقد كان ايضاً اسبوع كانوتيه و تيتى كامارا و بادو الزاكى و محمد بركات و رابح سعدان. اليكم حصاد الجولة الأولى من الدور الأول لكأس الأمم الأفريقية "تونس 2004" و لكن هذه المرة من داخل الأروقة الداخلية للبطولة، من خلال أهم تعليقات المدربين و آراء اللاعبين، و انفعالات المسئولين و الجماهير. -"لم نكنن نتوقع مطلقاً حدوث هذا". المهاجم الرواندى جواو الياس متحدثاً عن العرض القوى الذى قدمه منتخب بلاده امام تونس فى المباراة الافتتاحية. -"الكاميرونيون يشبهون محركات الديزل، تبدأ ببطء، لكنها سرعان ما تدور بأقصى سرعة. اعترف أنهم تفوقوا علينا فى اوقات كثيرة، لكنى سعيد بتعطيلهم." المدير الفنى الجزائرى رابح سعدان فى تعليقه على خروج فريقه بنقطة من انياب الكاميرون -"لا بديل أمامنا سوى الفوز على الجزائر. التعادل ليس فى صالحنا" محسن صالح المدير الفنى للمنتخب المصرى متحدثاً عن فرص فريقه فى الصعود إلى الدور الثانى بعد فوز بلاده على زيمبابوى، و تعادل الجزائر مع الكاميرون". -"لا يزال أمامنا مبارتين لنثبت لكم إننا الأفضل بلا منازع" المهاجم الكاميرونى الداهية باتريم مبوما عقب تعادل فريقه المفاجئ أمام الجزائر - "فلتأخذوا حذركم...لقد هوجم الأسد ليصبح أكثر شراسة!!" المهاجم الكاميرونى صموميل ايتو محذراً جميع المنافسين من قدرات منتخب بلاده على الرغم من نتيجة التعادل أمام الجزائر. "سأمطر مرمى المغرب بالأهداف إذا امدنى رفاقى بالتمريرات الخطيرة داخل منطقة منطقة الجزاء" المهاجم النيجيرى جولويس اجاهوا متحدثاً عن توقعاته قبل مباراة بلاده امام المغرب التى انتهت بهزيمة نيجيريا بهدف نظيف – رغم إمدادات لاعبى الوسط! - "أرثى لحال المهاجمين الأفارقة ممن سيقعون بين انيابهم، فهذا الفريق يضم وحوشاً بحق، إنهم يغرقونى فى العمل".
الدكتور موازو عبد القادر طبيب المنتخب النيجيرى متحدثاً قبل مباراة المغرب عن مدى شراسة مدافعى فريقه، و التى تصل إلى حد إصابة البعض أثناء التدريبات. " اطلب من الجماهير النيجيرية الصفح، فلقد فوجئت شخصياً بما شاهدته" موسى محمد وزير الرياضة النيجيرى مظهراً لصدمته الشديدة بعد لهزيمة بلاده المفاجئة و العرض المتواضع الذى قدمه الفريق أمام المغرب. - "لو كنت المدير الفنى للمنتخب فسيكون كانو خارج حساباتى". ستيفان كيشى نجم المنتخب النيجيرى الأسبق فى الثمانينات منتقداً الاعتماد الدائم على نجم الارسنال نوانكو كانو فى تشكيلة النسور الخضر ببطولة هذا العام. -" قبل عامين لم نكن نملك شيئاً،. الفوز ببطولة هذا العام ربما يكون حلماً، و لكنه قد يصبح حقيقة فى بطولة عام 2006 أو 2008". بادو الزاكى المدير الفنى الوطنى للمنتخب المغربى معلقاً على فوز فريقه التاريخى على المنتخب النيجيرى فى أولى مباريات المجموعة الرابعة. - "علينا الأحتفاظ بهدوئنا قليلاً، فالمسابقة الحقيقية لم تبدأ بعد" فريدريك كانوتيه مهاجم توتنام هوتسبير و المنتخب المالى فى تعليقه على حظوظ فريقه بعد الفوز الكبير على كينيا 3-1. - "يجب أن نكون اكثر فعالية فى المباريات القادمة". الفرنسى جى ستيفان المدير الفنى للمنتخب السنغالى معلقاً على كم الأهداف الضائعة التى اهدرها مهاجموه فى مباراة بوركينا فاسو التى انتهت بتعادل سلبى مفاجئ. - "كان بإمكانى تسجيل ثلاثة اهداف و ربما أربعة فى الشوط الأول، لكنى اهدرت جميع الفرص التى سنحت لى". لوا لوا مهاجم منتخب الكونغو الديموقراطية معلقاً على هزيمة فريقه امام غينيا 1-2 بعد أن كان الفريق الكونجولى متقدماً بهدف فى الشوط الأول. " لقد كانت هذه محاولة رخيصة من جانب المنظمين لتدمير معنوياتنا قبل المباراة" جوناثان مويو وزير اعلام الزيمبابوى مشيراً إلى واقعة عزف السلام الوطنى القديم لبلاده بدلاً من المستخدم حالياً ، وذلك قبل مباراة التى خسرها فريقه أمام مصر. - "خسرنا لأن مهاجمينا من العجائز. ساوا ينتظر أن تأتى له الكرة كما كان يفعل مع فريقه المحلى باور ديناموز، متخيلاُ أن واحداً من رفاقه المحليين سيقدم له المساعدة فى الوقت المناسب". مشجع لمنتخب زيمبابوى معلقاً لجريدة الهيرالد المحلية على هزيمة منتخب بلاده أمام مصر فى إفتتاح مباريات المجموعة الثالثة.