أكد بافلوس جوزيف المشجع الإنجليزي الذي تمكن من الوصول لغرفة تغير ملابس منتخب بلاده في المونديال أن الرغبة في قضاء حاجته هي من قادته للوصول إلى هناك. وقال جوزيف لصحيفة "ميرور" يوم الأحد: "وجهت للاعبين رسالة أكدت لهم فيها إنهم عار على إنجلترا". وأظهرت الجماهير الإنجليزية غضبها بعد التعادل السلبي مع الجزائر وهتفت ضد اللاعبين عقب اللقاء، ما دعا واين روني للرد عليهم أمام كاميرات التليفزيون. واستطرد مشجع مانشستر يونايتد "شعرت بحاجتي إلى الذهاب لدورة المياه، وخلال سيري دلني أحد رجال الأمن على مكانها القريب من النفق المؤدي لملعب المباراة". وأوضح أنه خلال بحثه عن دورة المياة فوجئ بوقوفه أمام ديفيد بيكام المتواجد مع بعثة الثلاثة أسود في جنوب إفريقيا. وأضاف "وجدت بيكام مستندا إلى الحائط وينظر إلى أسفل بإحباط، وهو الأمر الذي جعلني أصمت من فرط دهشتي وانفعالي".
وأكمل "فجأة، نظر إلي بيكام واقترب مني وسألني من أنا، فأجبته إنني شخص يريد الذهاب بشدة إلى دورة المياه". وفور زوال تأثير مفاجأة الوقوف أمام بيكام أدرك جوزيف – وفقا لما أكده – أنه متواجد أمام غرفة تغيير ملابس المنتخب الإنجليزي. واوصل سرده "وجدت إنها فرصتي لقول شيئ ما، فنظرت إلى بيكام مباشرة وأخبرته إننا أنفقنا الكثير من الأموال للقدوم إلى جنوب إفريقيا من أجل تشجيع المنتخب، والمستوى الحالي للاعبين يجلب العار، فماذا هم فاعلون؟" وأشار جوزيف إنه فور إلقائه لكلماته ساد الصمت الأجواء قبل أن ياتي أحد أفراد الأمن ليصطحبه خارج الملعب، مانعا إياه من سماع رد بيكام. يُذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أعلن عن تشديد إجراءات الأمن في الملاعب التي تستضيف المونديال عقب وصول الإنجليزي بافلوس جوزيف إلى غرفة تغيير الملابس الخاصة بفريقه.