يواجه الأهلي مأزقا في استكمال مشواره الإفريقي بعد الهزيمة من مضيفه الاتحاد الليبي بهدفين من دون رد يوم الجمعة في ذهاب دور ال16 من دوري أبطال إفريقيا. وتقدم يونس الشيباني لأصحاب الأرض في الدقيقة 14، وعزز أحمد الزوي فوز فريقه بهدف ثاني في الدقيقة 73. وبهذه النتيجة، يحتاج الأهلي للفوز بفارق أكثر من هدفين في مباراة الإياب لمواصلة المشوار في البطولة. فيما يكفي الاتحاد التعادل أو الهزيمة بفارق هدف في مباراة التاسع من مايو المقبل. عبد الفضيل في اليمين لجأ حسام البدري المدير الفني للأهلي إلى إسناد مهمة الظهير الأيمن إلى شريف عبد الفضيل في ظل غياب أحمد علي وأحمد فتحي للإصابة. كما منح البدري الفرصة لشهاب الدين أحمد أن يساند حسام عاشور في وسط الملعب، وتألق اللاعب ومنح فريقه كثافة دفاعية وهجومية في أحيان كثيرة.
جانب من المباراة واحتفظ البدري بمحمد أبو تريكة إلى جواره على مقاعد البدلاء على أن يدعم أحمد حسن ومحمد بركات وأحمد شكري هجوم الفريق خلف الليبيري فرانسيس دو مهاجم وحيد. هدف التقدم حاول الأهلي في الشوط الأول تكثيف الهجوم من البداية على أصحاب الأرض عن طريق أحمد حسن وبركات ولكن دون جدوى. واقتنص الشيباني التقدم لفريقه من ركنية من اليمين ارتطمت برأس الزوي ووصلت إلى رأس مدافع الاتحاد غير المراقب الذي أسكنها شباك عادل. وكثف الأهلي محاولاته الهجومية بعد أن تلقت شباكه هدف ليبي وتر الأجواء في استاد 11 يونيو بالألعاب النارية أطلقها جماهير أصحاب الأرض. واشتكى معوض من آلام في كتفه الأيسر قبل نهاية الشوط الأول وخرج قبل أن يعود مجددا، وتأتي تلك الشكاوى بعد آلام تعرض لها اللاعب الأعسر في مباراة القمة الأخيرة الجمعة الماضي. شوط أزرق وهدف معاكس
هل تعلم أن الأهلي سيطر على الكرة بنسبة 68% مقارنة ب32% للاتحاد الليبي! مع بداية الشوط الثاني اكتسى ملعب المباراة باللون الأزرق – قميص الأهلي في المباراة – باحثا عن هدف التعادل بكل السبل الهجومية. وقدم الأهلي في الشوط الثاني مباراة جيدة سيطرة عليها تماما وفتح فرانسيس لنفسه طريقا في دفاعات الاتحاد إلا أن الكرة كانت تفتقد للنهاية المطلوبة. ودفع البدري بأبو تريكة على حساب شكري في الدقيقة 56، كما أقحم هاني العجيزي بدلا من أحمد حسن في الدقيقة 71 في محاولة لدعم الهجوم. وأرسل سيد معوض عرضية من الجبهة اليسرى في الدقيقة 60 واستقبلها أحمد حسن بشكل جيد إلا أنه تحت ضغط المنافس سددها اعلى مرمى الاتحاد. وأضاع أبو تريكة فرصتين إحداهما كانت من تمريرة فرانسيس، والثانية كانت في هجمة مركبة وصلت لتريكة داخل منطقة الجزاءولكنه سددها خارج الملعب. وفي الوقت الذي كثف فيه الأهلي هجومه تلقت شباكه هدفا معاكسا عن طريق الزوي الذي ارتقى لركنية محمد الصناني من الجبهة اليمنى وحولها برأسه متفوقا على رقيبه جمعة داخل مرمى عادل الذي انزلقت قدمه.