تلوح في الأفق بوادر أزمة في أوساط الكرة المصرية بسبب تأسيس اتحاد منفصل لكرة الصالات (الكرة الخماسية)، الفكرة التي يتزعمها هاني مصطفى لاعب الأهلي السابق ويرافقه زكريا ناصف. وعقد مصطفى ورفاقه يوم الأربعاء الاجتماع التأسيسي للاتحاد المزمع إنشاؤه في الفترة المقبلة. وكان الاتحاد المزمع إنشاؤه قد تواصل مع بعض الأندية التي تمارس النشاط لتكوين جمعية عمومية. وخاطبوا المجلس القومي للرياضة منذ ستة أشهر للمطالبة بفصل اتحاد اللعبة عن الاتحاد المصري لكرة القدم اقتداء ببعض الاتحادات المتواجدة في دول العالم ومنها البرازيل وإيطاليا. ولم يرد المجلس القومي للرياضة حتى الآن على المجموعة، ومن ثم أصبح من حقهم استكمال الإجراءات القانونية لإنشاء الاتحاد بحسب القانون. ومن حق من يريد في إنشاء اتحاد لعبة أن يبدأ في الإجراءات في حال عدم تلقيه خطابا بالرفض من المجلس القومي للرياضة. ولا يرفض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فصل اللعبة عن الاتحاد الداخلي في أي دولة بشرط الحصول على موافقة من الاتحاد المحلي. إلا أن الأزمة المتوقع اشتعالها تكمن في أن الاتحاد المصري لكرة القدم من المتوقع رفضه للفكرة. وفوضت الجمعية العمومية للاتحاد المنتظر هاني مصطفى ورفاقه باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه اتحاد الكرة والمجلس القومي للرياضة أمام المحكمة الرياضية في حال عدم إرسال الموافقة للفيفا.