فشلت توجيهات جوزيه مورينيو المدير الفني لإنتر ميلان من المقصورة في منح فريقه أكثر من التعادل السلبي مع جنوه في المرحلة ال27 من الدوري الإيطالي. وحاول المدرب البرتغالي التغلب على قرار إيقافه من قبل الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، ووجه لاعبيه من خلال المقصورة وبمساعدة باقي أفراد الجهاز الفني. لكن محاولات مورينيو لم تثمر، واستمر فارق النقاط الأربع بين إنتر صاحب الصدارة في الدوري وميلان أقرب ملاحقيه. وكان إنتر يملك فرصة رفع الفارق إلى ست نقاط، مستغلا تعادل الثنائي المطارد له ميلان وروما، لكن ذلك لم يحدث. شهد اللقاء جلوس الكاميروني صامويل إيتو على مقاعد بدلاء إنتر ميلان، إذ اعتمد مورينيو على الثنائي جوران بانديف ودييجو ميليتو. ولجأ مورينيو إلى المهاجم ذو الأصل الغاني ماريو بالوتيلي للمشاركة على الجناح الأيمن، قبل الدفع بإيتو مع الدقيقة 57 في موقع بانديف. وصنع سولي مونتاري لاعب وسط إنتر أبرز لقطات المباراة حين دفع عضو من الجهاز الفني للنيراتزروي في صدره بغضب، أثناء خروجه مستبدلا بإيفان كوردوبا. وقرب نهاية اللقاء، التقطت عدسات الكاميرا مورينيو يوجه لاعبيه من المقصورة بشكل متواصل، لكن دون جدوى لتنتهي المباراة سلبيا للمرة الأولى منذ 1998.