أبدأ احتفالي بفوز الزمالك على بتروجيت بسؤال للجميع..ألم يواجه الأبطال فريق صعب كما تقولون إلى الآن؟ حققنا الفوز السابع على التوالي في سلسلة "انتصارات العميد"، بعدما اكتسحنا بتروجيت صاحب "المركز الثاني" وفي السويس، لنثبت للجميع أن الزمالك عاد للفريق الذي لا يهمه اسم الاستاد ولا حتى المنافس! فرحتي اليوم لا أستطيع وصفها لأنها تشمل الأداء الراقي والروح العالية والرغبة في تعزيز التقدم بهدف آخر، سعيد للغاية لأن الجمهور لم يسكت طوال ال90 دقيقة، بل وكانت المباراة الثالثة خارج الأرض التي يحتفلون بها بمظاهر غاية في الروعة. والآن إلى تقييم الأبطال: عبد الواحد السيد : 9 من 10 لن أضيف جديدا عندما أقول إنه الأفضل بين حراس الدوري هذا الموسم، تكفي الإشارة إلى تصديه لنحو أربعة أهداف محققة، منها انفراد من منتصف الملعب تمكن "وحش الحراس" من إغلاق المرمى تماما على مهاجم بتروجيت. الدرجة الوحيدة المفقودة، جاءت فقط لاهتزاز الشباك مرتين بضربتي جزاء في زاوية مختلفة لتلك التي قفز اتجاهها، مسئولية "وحيد" عن الهدفين معدومة لكننا كأبطال أصبحنا نبحث عن الكمال. محمود فتح الله : 8 من 10 على الرغم من إصابته فقد أظهر رجولة في الأداء، واستطاع إيقاف العديد من الانطلاقات الخطيرة لبتروجيت، وتدخل بقدمه قبل بعض التصويبات من لاعبي الفريق البترولي من داخل منطقة الجزاء. أخطأ في كرة واحدة في الشوط الأول عندما سمح للجناح الأيمن لبتروجيت بالمرور منه، لكنه تدارك الهفوة وردها بسرعة إلى عبد الواحد. عمرو الصفتي : 6 من 10 كعادته رجلا في التحاماته، لكنه كلفنا هدفا بسبب تدخل سئ جدا مع وليد سليمان داخل منطقة الجزاء وحصل على بطاقة صفراء بسبب التحام خاطئ مع نفس اللاعب، أخطاء بسيطة قد تفقدنا الكثير. أحمد غانم سلطان : 8 من 10 شتان الفارق بين غانم سلطان في الماضي، وغانم سلطان الذي لايوقفه أي مدافع، يزداد بريقا مباراة بعد الأخرى لأنه ابتعد عن الفلسفة في الأداء وأصبح يتعاون مع باقي اللاعبين من أجل الزمالك واستحق تحية جمهور الزمالك لأول مرة بعد استبداله في المباراة. صبري رحيل : 7 من 10 تأثر مستواه بالابتعاد عن المباريات، فلم يكن أداؤه الدفاعي على المستوى المتميز. قدم مردودا هجوميا عاليا..وأبهرني بطريقة اندفاعه من فوق الكرة في الضربة الحرة المباشرة حتى احتلاله مكانا متميزا ليتسلم كرة ويمررها عرضية لجعفر صاحب الهدف الأول الرائع. إبراهيم صلاح : 7 من 10 بوادر خليفة تامر عبد الحميد تظهر مباراة بعد الأخرى، جندي مجهول يتحرك في كل مكان داخل الملعب، ساعد على الجانب الدفاعي بصورة متميزة. على الجانب الهجومي، لم يفد الفريق كثيرا في الشوط الأول فانقطع الربط بين خط الوسط والهجوم..لكن بصفة عامة كان جيدا. حسن مصطفى : 7 من 10 يتحسن مجهوده الهجومي من مباراة لأخرى، فقد صنع تمريرات جيدة في مباراة الاتحاد السكندري وانفرد بالمرمى، ثم ساهم في صناعة بعض الهجمات في مباراة بتروجيت. على المستوى الدفاعي، أكثر ما أعجبني عدم حصوله على بطاقة صفراء..وهو تطور رائع أتمنى أن يطول الصفتي. شيكابالا : 9 من 10 صنع هدفين وأحرز آخر، ربط وسط الملعب بالهجوم بصورة رائعة، أعطى للزمالك السيطرة التامة على مجريات اللعب في الشوط الثاني بفضل سرعته ومهاراته الرائعة. سعدت كثيرا بإحرازك هدفا يتوج مجهوداتك في المباريات السابقة، ويكسر النحس الملازم لك في الكثير من الفرص. علاء علي : 6 من 10 عاب علاء في هذه المباراة اهتمامه بالفردية نوعا ما، ولم يستطع الوصل بين الوسط والهجوم في الشوط الأول. كما غاب مستوى علاء المتقدم في الجانب الهجومي، فالتسديدات والمهارات الفعالة لم تجد طريقها إلى قدمه. حسين ياسر : 8 من 10 أخيرا وجد من يكتشف مهاراته ويستطيع كيفية توظيفه داخل الملعب، تسعون دقيقة شارك فيها بلياقة مكتملة. استطاع العميد أن يستخرج من ياسر تدريجيا كل قوته، حتى ظهر تأثيره العميق داخل الملعب يمينا ويسارا. أحمد جعفر : 9 من 10 المعدل التهديفي المبهر الذي يحققه جعفر، يجعلني أتغاضى عن أزمة البطء في التحضير عند اللاعب. فسبعة أهداف في سبع مباريات معدل عالمي للتهديف، يستطيع احتلال المواقع المتميزة داخل منطقة الجزاء ليسهل على صانعي اللعب مهمتهم بشدة فيحرز اللاعب الأهداف الرائعة والحاسمة. هاني سعيد : 7 من 10 بمجرد نزوله أعاد الاتزان إلى خط الوسط في الوقت الذي كادت تضيع السيطرة من بين أيدينا، أداؤه الهادئ منح شيكابالا وياسر القدرة على تمويل جعفر والأطراف بالكرات الخطيرة. سعيد – لاعب الوسط – هو أحد اكتشافات العميد أيضا. أحمد مجدي : 6 من 10 لم يختبر كثيرا، تسبب في ركلة جزاء أعتقد أنها ظالمة فلم ألحظ ارتطام الكرة بيده. عمرو عادل: لم يختبر