قال محمد روراوه رئيس الاتحاد الجزائري إنه لا مجال للعداء مع مصر في مباراة الطرفين يوم الخميس في قبل نهائي كأس الأمم الإفريقية 2010 في أنجولا. ويلتقي المنتخب المصري مع نظيره الجزائري يوم الخميس في قبل نهائي كأس الأمم الإفريقية في ظل أجواء متوترة. وأضاف روراوه في تصريحات لوسائل الإعلام قبل ساعات من مواجهة الفراعنة "سنلعب تلك المباراة بكثير من الصفاء مثل كل مبارياتنا، لا مجال للعداء فنحن في بطولة مهمة". وتابع روراوة "في المباريات الثلاث التي خضناها أمام مصر لم تكن هناك أي أزمات داخل البساط الأخضر".
روراوه وتعد تلك المباراة الرابعة لمصر أمام الجزائر في وقت قليل، وشهدت المباريات الثلاث التي أجريت في تصفيات كأس العالم 2010 مشادات بين الطرفين. وكانت كبرى الأزمات عندما اتهم الطرف الجزائري نظيره المصري بالهجوم على حافلة الخضر قبل مباراة القاهرة، وبعدها بأيام عندما تعرض الجمهور المصري لاعتداءات من المشجعين الجزائريين في السودان. وأوضح روراوه "المشكلات التي حدثت خارج الملعب كانت بسبب تصريحات مؤسفة أطلقها بعض المسؤولين المصريين". وكانت خلافات قد نشبت بين روراوة وسمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم وتبادلا الاتهامات في أكثر من مناسبة.
خلافات كبيرة بين الجمهورين إلى ذلك، شدد روراوه على ثقته في قدرات لاعبيه وجهازه الفني في الفوز على مصر والتأهل لنهائي البطولة. مفاجأة على جانب آخر، تعهد زهير جلول مساعد مدرب المنتخب الجزائري الفراعنة بمفاجأة كبيرة في مباراة الخميس. وتابع جلول "بالطبع كل فريق يعلم الآخر ولا توجد أسرار فنية، والأهم أن نلعب مباراة كالتي خضناها أمام كوت ديفوار. وفاز الجزائر على كوت ديفوار في دور الثمانية بنتيجة 3-2 بعد اللجوء لوقت إضافي وكان الفريق الإيفواري متقدما حتى قبل دقيقة من النهاية 2-1.