يحلم منتخب زامبيا بطل المجموعة الرابعة ببلوغ نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية للمرة الأولى منذ 14 عاما في مواجهة نسور نيجيريا مساء الاثنين في دور الثمانية من البطولة. ويعيد اللقاء إلى الأذهان مواجهة نيجيريا مع زامبيا في نهائي كأس الأمم الإفريقية بين الفريقين عام 1994 في تونس والذي جمع أفضل جيلين في تاريخ البلدين وفاز بها النسور الخضر بنتيجة 2-1. وعبر الفرنسي إرفي رينار المدير الفني لزامبيا عن حلم منتخب الرصاصات النحاسية قائلا "هدفنا بلوغ الدور قبل النهائي حتى إن كانت نيجيريا تلعب بقوة، لكننا نملك فرصة جيدة أمامهم". وعبر مدرب زامبيا الذي حقق نتائج جيدة في الفترة الأخيرة عن طبيعة بهدوء وقال "ليس لدينا ما نخسره، كان هدفنا بلوغ دور الثمانية وقد حققنا الهدف، وأي مرحلة سنصل إليها بعد ذلك ستكون بمثابة المكسب الإضافي لنا". وفازت زامبيا في آخر جولات المجموعة الرابعة على الجابون بهدفين مقابل هدف واحد لتعتلي صدارة الترتيب بفارق الأهداف ورغم الخسارة من الكاميرون والتعادل الإيجابي مع تونس. ويعاني منتخب زامبيا من غياب لاعب الوسط النشيط رينفورد كالابا وزميله كامبامبا تشينتو. وفي الوقت ذاته قد يكون الحظ قد ابتسم أخيرا لشيبو أمودو مدرب نيجيريا المعرض دوما للانتقادات بسبب التشكيك في قدراته إذا عبر عقبة زامبيا. ونجحت نيجيريا في تجاوز آثار هزيمة مصر في أولى لقاءاتها وبدأ لاعبو الفريق في اكتساب الثقة بتحقيق الفوز أولا على بنين بهدف وحيد ثم الفوز على موزمبيق بثلاثية. وقال سيي أولوفينجانا لاعب وسط نيجيريا "نتقبل الضغط الذي صنعه علينا أنصارنا، هذا حقهم وهذا هو ما يدفعنا للأمام". ويلتقي الفائز من مواجهة زامبيا ونيجيريا مع منتخب غانا في الدور قبل النهائي بعد تغلبه على أنجولا في دور الثمانية. ويغيب المدافع جوزيف يوبو مدافع النسور عن البطولة حتى نهايتها بسبب الإصابة.