قارن مانويل جوزيه المدير الفني لمنتخب أنجولا بين مهمته الحالية في كأس أمم إفريقيا والفترة التي سبقتها حين كان مدربا للأهلي. وقال البرتغالي المخضرم إنه يعاني من ضغط كبير في أنجولا، مقارنة بما عاشه أثناء قيادته للشياطين الحمر. وأوضح جوزيه في مؤتمر لقاء أنجولا وغانا في دور الثمانية من البطولة "تدريب المنتخب أصعب، والضغوط علي أعظم من التي عاصرتها في مصر". وتابع مداعبا "ذلك رغم فارق الشعبية لصالح الأهلي، ففي أنجولا يشجعني 14 مليون، بينما في مصر كان خلف فريقي 40 مليون". وفاز جوزيه مع الأهلي بأربعة ألقاب دوري أبطال إفريقيا، بخلاف خمسة دروع محلية مصرية، والعديد من بطولات الأقل قيمة. فيما تولى مدرب بنفيكا السابق مسؤولية أنجولا عام 2009، في سعي البلاد لقنص أول بطولة قارية، خاصة في ظل استضافة كأس الأمم. فريق غير معروف وقلل جوزيه من أهمية امتلاك غانا للعديد من النجوم في الأندية الأوروبية على عكس أنجولا. وأفصح "ربما لا نملك لاعبين في أندية معروفة باستثناء جيلبرتو (الأهلي) وفلافيو (الشباب السعودي)، لكن منتخب أنجولا أصبح نظاميا ويلعب بشكل جماعي". وأضاف "حينما توليت المسؤولية كانت مشكلتي أن الفريق لم يسجل في آخر أربع مباريات ودخل في مرماه سبعة أهداف". واستطرد "لكن الحال تحسن الآن، حققنا هدفنا بخلق فريق منسجم ويلعب كرة جيدة، ونملك فرصة للوصول إلى نصف النهائي، خاصة وأننا نلعب على أرضنا".