أحيانا كثيرة أشعر أن الهجوم الشديد الذي يتعرض له الكابتن أحمد شوبير في بعض الأحيان يحركه عامل الغيرة الشديدة لكونه الإعلامي الرياضي الأول في مصر بل و في الوطن العربي من واقع الاستفتاءات التي تجري كل حين، و أحيانا أخري اشعر أن الكابتن شوبير يستحق هذا النقد في بعض المواقف. لكن من المؤكد لي شخصيا أنه شخصية مثيرة للجدل و يجب أن تتعجب من هذة الشخصية الفريدة. فأحيانا كثيرة اتفق مع الكابتن شوبير في قضية معينة و أحيانا أخري اختلف معه بشدة في قضية ما، والأغرب انك إذا كنت تتفق معه أو تختلف فانك تنتظر ميعاد البرنامج اليومي او الأسبوعي له لكي تشاهد شوبير . فهيا بنا نتفق و نختلف مع شوبير من وجهة نظري المتواضعة : اتفق مع الكابتن شوبير في : أولا : نجاحه كلاعب كرة فشوبير الذي كان يسمي أيوب الكرة المصرية ذلك اللقب الذي نسيناه بل و نسيه شوبير نفسة ذلك الحارس الذي اتي من طنطا لحراسة مرمي النادي الاهلي و لم يلعب حتي وصل الي سن السادسة و العشرين بسبب وجود الكابتن اكرامي والكابتن ثابت البطل رحمة الله . وعندما لعب شوبير اصبح حارس مرمي النادي الاهلي و منتخب مصر و كان حارس مصر في كاس العالم 90 و كان سيحترف في إنجلترا لولا بعض المعوقات الادارية التي حالت بينه والاحتراف حتي أجبرته الإصابة علي الاعتزال. ثانيا : نجاحه كإعلامي اتجه شوبير إلي الإعلام و هو لاعب فكانت بدايتة في التعليق ثم الكتابة في بعض الصحف ثم كانت النقلة الكبري لشوبير بعد الاعتزال و هو عملة في قناة دريم و حقق نجاحا هائلا بسب مجهوده و جيش من المراسلين يعمل بجانبة و تحت قيادتة ثم انتقل الي التليفزيون المصري و البيت بيتك ثم قناة الحياة و انا اعتقد ان ما وضعه شوبير في برامجة من تحليل المباريات في الاستوديوهات التحليلية و البرامج اليومية سارت علية جميع الاستوديوهات و البرامج حتي اليوم وله السبق في ذلك بل انه كان عامل اساسي و مهم في لفت نظر اتحاد الكرة الي اهمية الفضائيات فأصبحت الدجاجة التي تبيض ذهبا لاتحاد الكرة . ثالثا : نجاحه كعضو مجلس شعب أصبح نائبا لطنطا في البرلمان مدافعا عن حقوقها ويطالب بحقوقها فهل نجح ؟ أهل طنطا أدري من أي فرد آخر و لهم الحكم علي نجاح شوبير أم لا في هذة الجزئية ولكن نجاحه و دخوله البرلمان فهذا في حد ذاتة نجاح . رابعا : شوبير و اتحاد الكرة
من يعرف شوبير يعلم ان ما وصل إليه كان يحلم و يخطط لة منذ فترة طويلة عضوا ثم نائبا لرئيس اتحاد الكرة ولا يخفي علي احد دور شوبير في نجاح ذلك المجلس بالرغم من عدم دخوله الانتخابات و لا يخفي علي احد مقدار الحب و التقدير الذي يحظي به شوبير من اعضاء الجمعية العمومية فشوبير يعلم كل المشكلات والصعاب التي تواجهة كل نادي و كل مركز شباب في مصر و يغلب علي ظني أنه يجهز نفسه لرئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم خلفا لزاهر. اختلف مع الكابتن شوبير في : -اشعر احيانا أن الكابتن شوبير يتصدي لبعض القضايا علي خلفية شخصية و رغم وضوحه انه مع فلان او انه ضد فلان و لكنة احيانا يتغاضي عن بعض الاخطاء من المقربيين منه و يضخم بعض الاخطاء من الاشخاص الذين بينهم و بينه مشكلات او خصومة ما . -احيانا اشعر ان الكابتن شوبير لا يتحمل النقد و رغم علمي و معرفتي بة انه يتقبل النقد و خصوصا من المقربيين منة الا انه احيانا لا يتقبل النقد من اي فرد بل و انة قد يوجه نقدا لاذعا لمن ينتقده او يختلف معه في الرأي . -احيانا يدافع عن وجهة نظره بشراسة و يريد ان يستميل المشاهد الي صفه فيدخله ذلك في مواجهات كثيرة و هو لا يكل و لا يمل . -واحيانا اري انة قد اخطاْ في طريق تناولة لقضية ما و اري انة قد نسي المقولة العظيمة ( ادي النصيحة علي افضل وجه و اقبل النصيحة علي اي وجه ) فاري احيانا انة قد اخطاْ في طريق تناولة لقضية ما في طريقة لمعالجتها و الامثلة كثيرة و الكل يعلمها و لا اريد ان اتطرق اليها حتي لا تخرج الي مواضيع مختلفة. -اري ان مواجهات شوبير الكثيرة مع اعلاميين او مسئوليين او رؤساء اندية او نقاد او صحفيين او مدربيين قد تقلل من شعبية شوبير الكبيرة . و يبقي السؤال الاهم : هل النجاح و لقب الاعلامي الاول و التربع علي عرش الاعلام الرياضي اصبح(الحياة) بالنسبة لشوبير ام سيكون نهاية (الدريم) أو الحلم له ام سيدفعه ذلك الي مقاعد (الدرجة الثالثة) ام سنظل دائما وابدا ننتظر( الكرة مع شوبير) . من يعرف شوبير يعلم ان ما وصل الية كان يحلم و يخطط لة منذ فترة طويلة فهل بعد ما وصل الية من نجاح ستهتز صورة شوبير و تقل شعبيتة بسبب هذة المواجهات و الصراعات؟ حقيقة أنا لا أعلم الرد على هذا التساؤل والاجابة عندي هي : حيرتني يا كابتن