يسعى منتخبا التشيك وتركيا لخطف البطاقة الثانية المؤهلة لدور الثمانية من كأس الأمم الأوروبية عندما يصطدما في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى وهي مباراة قد تشهد حسم الفريق الصاعد بركلات الترجيح لأول مرة في تاريخ البطولة. وتعد هذه هي المواجهة الأولى بين الفريقين في تاريخ كأس الأمم الأوروبية، ولكن التاريخ يصب في مصلحة التشيك خارج إطار اليورو. فازت التشيك عشر مرات في آخر 14 مواجهة فيما حقق الأتراك فوزا وحيد. وقد يشهد هذا اللقاء الاحتكام لركلات الترجيح للمرة الأولى في مرحلة المجموعات في تاريخ كأس الأمم الأوروبية في حالة تعادل الفريقين، وفقا لقاعدة جديدة أقرها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. ويملك المنتخبان ثلاث نقاط في رصيد كل منهما بعد الفوز على سويسرا والهزيمة أمام البرتغال، كما يتشاركان في فارق الأهداف حيث يملك كل منهما هدفين وعليه ثلاثة أهداف. أخبار الفريقين مازال المنتخب التركي يعاني من غياب قائده إيمري بيلزوجلو الذي لم يشارك في لقاء سويسرا بسبب الإصابة التي لحقت به أمام البرتغال. وتحوم الشكوك حول مشاركة المدافع سيرفت سيتين الذي غاب عن تدريبات الفريق بسبب إصابته الركبة والفخذ.
وقال تونجاي سانلي مهاجم المنتخب التركي قبل اللقاء "نثق في قدرتنا في التغلب على التشيك، ونعلم ما يجب أن نفعله. فالفوز على سويسرا أعطانا الثقة اللازمة". بينما يدخل المنتخب التشيكي اللقاء دون غيابات، ولكن هناك حيرة حول التشكيل الأساسي بعد الأداء المميز الذي قدمة ليبور سيونكو وميلان باروش في المباراة السابقة. وقال كارل بروكنر المدير الفني للمنتخب التشيكي "يجب أن نؤدي كما بدأنا لقاء البرتغال. أشعر أن اللاعبين لديهم الاستعداد لتقديم أفضل مستوياتهم". نقاط القوة ويفضل بروكنر الاعتماد على ياروسلاف بلاسيل وسيونكو خلف المهاجمان يان كولر وميلان باروش وهو التشكيل الذي أكمل به النصف الثاني من لقاء التشيك. كما يمتلك المنتخب التشيكي ماريك ماتيوفسكي والبديل فاكلاف سفيركوس صاحب هدف الفوز في لقاء الافتتاح أمام سويسرا. ويعتمد المنتخب التركي على تحركات الثلاثي نيهات قهوجي وتونكاي سانلي وسميح شينتورك الذي سجل هدف التعادل في مرمى سويسرا. ويعول تريم كثيرا على لاعب الوسط الشاب أردا توران الذي سجل هدف الفوز القاتل في مرمى سويسرا.