سجل والتر بواليا ثاني أهدافه بقميص الأهلي، ليؤمن له مرورا صعبا إلى دور ال 32 من كأس مصر، على حساب النصر القاهري. الأهلي فاز 2-1 في مباراة هاجم فيها كثيرا إلا أنه أهدر عديد الفرص، وعقد النصر عليه الأمور بهدف مفاجئ عكس سير اللعب. ويواجه الأهلي إنبي في دور ال 16، وتتجه أنظاره الآن إلى مواجهة الدربي ضد الزمالك بعد 4 أيام، في مباراة مؤجلة من الجولة الرابعة للدوري. الأهلي بدأ المباراة بتشكيل يضم مجموعة من بدلائه حيث ضم حراسة المرمى: علي لطفي. الدفاع: أحمد رمضان بيكهام – رامي ربيعة – سعد سمير – أحمد نبيل كوكا. الوسط: ناصر ماهر – أكرم توفيق – وليد سليمان. الهجوم: طاهر محمد – صلاح محسن – مروان محسن. الأهلي بدأ المباراة ضاغطا بشكل طبيعي على الفريق الذي ينافس في الدرجة الثانية، ولكن إصابة مبكرة ضربت أفكار مدربه بيتسو موسيماني، بعدما أصيب أكرم توفيق في الدقيقة 12 وخرج ليحل محله أليو ديانج. وفي الدقيقة 20، أهدر صلاح محسن شبه انفراد بمرمى أحمد جمال حارس النصر بعد تمريرة من مروان محسن. وتألق جمال على مرتين في التصدي لكرتين من صلاح محسن ووليد سليمان. عرضية من بيكهام وضعها مروان محسن على طبق من ذهب لصلاح محسن لكن أحمد جمال تألق أمام تسديدته، قبل أن يمهدها وليد سليمان لنفسه ويسدد لكن الحارس تصدى مرة أخرى. وتألق جمال لكرة من ركلة حرة من سليمان، فيما تكفل صلاح محسن بإهدار فرصة أخرى في الدقيقة 43 بمحاولة لعب كرة ساقطة فوق مرمى النصر. ولكن، أبى وليد سليمان أن يخرج الشوط بنتيجة التعادل، حيث استغل كرة مرتدة من دفاع النصر بعد عرضية مروان محسن، وسجل الهدف الأول بتسديدة رائعة في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول. * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * وفي الشوط الثاني، فاجأ النصر الأهلي بهدف التعادل في الدقيقة 54، بعد انطلاقة أحمد داهش الذي مرر عرضية قابلها أحمد الصعيدي في شباك علي لطفي. الأهلي بدأ في استعادة الضغط، مع مشاركة محمود عبد المنعم "كهربا" وبواليا على حساب وليد سليمان الذي خرج مصابا، وصلاح محسن. ورد دفاع النصر تسديدة رامي ربيعة من داخل المنطقة من على خط المرمى في الدقيقة 62. وفي الدقيقة 71، شارك محمد مجدي "أفشة" ومحمد شريف على حساب ناصر ماهر ومروان محسن. وفي الدقيقة 82، قتل بواليا صمود النصر باستغلاله لتسديدة طاهر التي أوقفها دفاع النصر، ليسددها بقوة في شباك أحمد جمال معلنا تقدم الأهلي، الذي استمر لنهاية المباراة. وأنهى حامل اللقب المباراة بضغط كبير، وإهدار لعدد من الفرص عن طريق بواليا وكهربا.
