أهداف النهائيات ليست جميلة دائما، ففي مباريات الحسم يسعى كل فريق للظفر بأي هدف لانتزاع الكأس من منافسه، لكن في 1998 هزمت مصر الأولاد بضربة قاضية رائعة، أحرزها طارق مصطفى. استرجع الحلقات السابقة بالضغط هنا نهائي كأس إفريقيا خلد نجم الزمالك السابق اسمه في التاريخ بهدف في مباراة نهائية استعادت مصر فيها عرش القارة الإفريقية، هدف أثار غبطة صانعه، حسام حسن، هداف بطولة بوركينا فاسو. جملة تكتيكية ابتكرها الجنرال محمود الجوهري، بدأها هاني رمزي، أكملها حسام حسن، وأنهاها طارق مصطفى لينهي أمل جنوب إفريقيا في تتويج ثان على التوالي. يروي طارق مصطفى مساعد المدير الفني لمنتخب مصر حاليا "من قبل حتى أن تبدأ البطولة ونحن نتدرب على هذه الركلة الحرة، (كابتن جوهري) كان يحفظنا جملا لننفذها في المباريات، أنا من ينهي الكرة أو حازم إمام أو عبد الستار صبري أو أحمد حسن". ويواصل مصطفى حواره مع FilGoal.com "من فضل الله علي وبسبب دعاء والدتي، أكرمني الله بالهدف. الجميل أنه في مباراة نهائية، فهذا يشعرني بالفخر لأنه أسعد ملايين المصريين". وأضاف ضاحكا "حسام حسن قالي لي: يا محظوظ، لوددت لو لم أسجل من قبل وأحرز أنا في النهائي". وأتم "عام 1997 كان الأفضل في مسيرتي، كنت أفضل لاعب محلي، لذلك كنت أساسيا في المنتخب". رائعة طارق مصطفى التي أخرجها الجنرال أضافت النجمة الرابعة على قميص الفراعنة وقضت على أسطورة بافانا بافانا واستعادت مجد مصر الإفريقي بعد غياب 12 عاما. كيف تحمي نفسك من فيروس كورونا.. اضغط هنا لمعرفة كل المصابين بفيروس كورونا من عالم كرة القدم وتطور حالاتهم، اضغط هنا لمتابعة تأثير فيروس كورونا على الأحداث الرياضية المحلية والعالمية اضغط هنا طالع أيضا رسميا – إلغاء الدوري الفرنسي جدو: أتمنى تغيير لحظة توقيعي للزمالك بودكاست "على الخط" - ما معنى شعار برشلونة "أكثر من مجرد ناد" حالات تحكيمية نادرة - ماذا لو أصيب الحكم وتواصل اللعب ليسجل أحد الفريقين هدفا؟ مركز اضطراري – طارق السيد كاد يصبح هدافا للدوري تقرير تونسي: حكم بالسجن ضد حمدي النقاز