خاص في الجول يكشف - كيف كان طريق أبو ريدة للمكتب التنفيذي ل"فيفا" صعبا

لم يكن طريق هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم إلى مقعد عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" سهلا بعد نزول مرشح جديد ضده في الانتخابات.
وفاز أبو ريدة اليوم الاثنين بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي "فيفا" للدورة الثالثة على التوالي خلال اجتماع كونجرس فيفا في المنامنة بالبحرين.
ودخل أبو ريدة انتخابات المقعد المفتوح لعضوية المكتب التنفيذي لفيفا عن قارة إفريقيا بعدما تأجلت من مارس الماضي إلى اليوم.
حيث كان من المفترض أن يحصل أبو ريدة على دورة ثالثة في المكتب التنفيذي لفيفا خلال انتخابات الاتحاد الإفريقي في مارس الماضي، بعد نقله من التنافس مع التونسي طارق بوشماوي على مقعد الدول الناطقة بالعربية إلى المقاعد المفتوحة، التي كان من المنتظر أن يفوز بانتخاباتها بالتزكية.
وخلال انتخابات الكاف في مارس الماضي، تم الإعلان بشكل مفاجئ عن تأجيل الانتخابات على المقعد الحر إلى مايو الماضي ومنح الفرصة للخاسرين في انتخابات المقاعد الأخرى للترشح عليه، وهذه كانت العقبة الأولى في طريق أبو ريدة.
تأجيل الانتخابات إلى اليوم، جعل أبو ريدة في مواجهة 3 مرشحين على المقعد الحر، أبرزهم التنزاني ليودجار تينجا والذي كان خسر الانتخابات على مقعد الدول الناطقة بالإنجليزية أمام الغاني كواسي نيانتاكي بالإضافة إلى فرانس مبيدي رئيس الاتحاد الناميبي لكرة القدم.
انسحب منافسو أبو ريدة الثلاث من الانتخابات، ليصبح طريقه نحو الفوز بالمقعد ممهدا أكثر. لكن ما حدث أن الكاميروني زيلكيفلي نجوفونجا رئيس إدارة التطوير في فيفا عن قارة إفريقيا السابق قرر الترشح على المقعد، وهذه كانت العقبة الثانية والأخيرة.
واليوم، حصل رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم على 50 صوت مقابل 4 أصوات لمنافسه الكاميروني.
بداية الطريق
يضم المكتب التنفيذي لفيفا 6 مقاعد عن قارة إفريقيا، بواقع مقعد عن الدول الناطقة بالعربية والبرتغالية والإسبانية وآخر للدول الناطقة بالفرنسية وثالث عن الناطقة بالإنجليزية، بالإضافة إلى 3 مقاعد حرة.
كان أبو ريدة قد قرر إرسال طلب بتعديل ترشحه، بعدما أعلن التونسي طارق بوشماوي خوض الانتخابات على مقعد الدول الناطقة بالعربية والبرتغالية والإسبانية.
ثم قرر فيفا استبعاد الثنائي شابور جوك من جنوب السودان وداني جوردون من جنوب إفريقيا من قائمة المرشحين.
ليتبقى 3 مرشحين فقط على ال3 مقاعد الحرة هم أبو ريدة وألمامي كابيلي من غينيا، بالإضافة إلى السيدة ليديا نسكيرا من بوروندي بعد إغلاق باب الترشح، حيث تنص لوائح المكتب التنفيذي على ضرورة وجود ممثل نسائي.
وانتظر أبو ريدة موافقة الكاف على تعديل ترشحه لإعلان فوزه رسميا بالتزكية، لكن ما حدث هو تأجيل الانتخاب على المقعد الحر الثالث إلى اجتماع كونجرس الفيفا.