أكد رمضان صبحي لاعب منتخب مصر وستوك سيتي الإنجليزي أنه لم يقصد تماما الاعتراض على خروجه من مباراة أوغندا ولكنه كان غاضبا بسبب خوفه على مستقبل المنتخب في بطولة الأمم الإفريقية. وخرج رمضان صبحي من مباراة مصر وأوغندا غاضبا في الجولة الثانية لدور المجموعات ببطولة الأمم الإفريقية وشارك بدلا منه عمرو وردة. وقال رمضان صبحي: "كنت أشعر بالضيق والخوف على المنتخب بسبب التعادل في المباراة وهذه النتيجة تبعد المنتخب عن الاستمرار في البطولة". وتابع لقناة أون سبورت: "وقتها كنت أريد الاستمرار في الملعب لأنني كنت أشعر أن الهدف اقترب وأريد مساعدة زملائي في تحقيق الفوز وإسعاد الجماهير المصرية كلها". وأكمل "فكرت وقتها فقط في أن المباراة إذا انتهت بهذه النتيجة سوف يخرج المنتخب من البطولة بنسبة كبيرة، لذلك كنت حزين لاستبدالي وأريد البقاء في الملعب للمشاركة في الفوز". وأوضح رمضان "بالتأكيد لا أقصد الاعتراض على قرار هيكتور كوبر المدير الفني باستبدالي، هو مدرب كبير ويتعامل مع جميع اللاعبين باحترام وله وجهة نظره وتفكيره الخاصة بكل مباراة". وواصل "جميع اللاعبين هنا على قلب رجل واحد ولا أحد يهتم من الذي يشارك أساسي أو بديلا، والهدف لنا جميعا هو تحقيق الفوز في جميع المباريات لإسعاد الجماهير". وضرب رمضان مثلا قائلا: "أحمد المحمدي لم يشارك في أول مباراتين ثم شارك أمام غانا وظهر بمستوى رائع، وكذلك عبد الله السعيد الذي شارك أساسيا في المباراة الأولى أمام مالي ثم جلس بديلا أمام أوغندا ولم يعترض، وأخيرا محمود عبد المنعم كهربا الذي لم يشارك في أول مباراة وشارك بديلا أمام أوغنداوغانا وقدم كل ما لديه لتحقيق الفوز". وأردف "كل مباراة لها حسابات خاصة بالنسبة للمدرب وجميع اللاعبين يحترمون قراراته ولا أحد يغضب من ذلك، كلنا نريد تحقيق الفوز من أجل مصر وإسعاد الجماهير فقط سواء شاركت في المباريات أو لم أشارك". وأتم تصريحاته "أريد من الجماهير المصرية ألا تلتفت لمثل هذه الأمور الجانبية الصغيرة وتساند المنتخب لأننا هنا من أجل إدخال الفرحة على قلوب هذه الجماهير وتحقيق إنجاز لمصر، والهدف واحد لنا جميعا سواء اللاعبين أو الجماهير أو الجهاز الفني وهو الفوز في كل مباراة".
