كان الزامبي جاني سيكازوي حكم نهائي مونديال الأندية بين ريال مدريد وكاشيما ألنترز بطلا للقطة مثيرة للجدل عندما تراجع عن طرد سيرخيو راموس قائد الميرنجي. ويشرح الحكم بنفسه الأسباب لFilGoal.com. اللقطة حدثت قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة، عندما تدخل راموس على لاعب من كاشيما وأسقطه أرضا ليضع سيكازوي في جيبه مستعدا لإشهار بطاقة كانت لتصبح الثانية لقائد ريال مدريد في المباراة. لكن الحكم الزامبي تراجع عن موقفه، ليكمل راموس اللقاء ويسهم في تتويج ريال مدريد باللقب بعد الفوز 4-2 في الأشواط الإضافية. سأل FilGoal.com الحكم الزامبي عن ما حدث بالضبط في لقطة راموس، وأسباب تراجعه عن قراره. وأجاب "ما حدث في لقطة راموس كان سوء اتصال بيني وبين المساعد ليس أكثر". وأوضح "احتسبت خطأ فقط، ثم قال لي مساعدي في السماعة (No Card = لا بطاقة) لكنني سمعتها (Card = بطاقة)". وأضاف "الأمر لم يتخط ذلك. كان سوء تفاهم ليس أكثر". الصحف الإسبانية زعمت أن الحكم تراجع عن القرار بعد استخدام تقنية الفيديو، لكن سيكازوي كشف لFilGoal.com "لا لم يكن الأمر بسبب تقنية الفيديو، ما حدث كان بيني والمساعد فقط". سؤال آخر وجهه FilGoal.com للحكم الزامبي كان .. ما رأيك في اتهام مدرب كاشيما لك بعدم امتلاك الشجاعة لطرد راموس؟ سيكازوي أجاب "لا أهتم بما قاله مدرب كاشيما، قمت بعملي فقط". وقت إفريقيا تحدث لنا سيكازوي عن شعوره بالفخر بعد إدارة مباراة بهذا الحجم في نهائي مونديال الأندية، وكيف أعد نفسه لها. وقال: "سعيد للغاية بإدارة مباراة بهذه الأهمية، وأحمد الله على هذه الفرصة لأكون أول حكم إفريقي يدير نهائي مونديال الأندية بعدما أدرت مباراة الافتتاح". وتابع "استقبال نبأ تعييني حكما للنهائي كان عظيما جدا بالنسبة لي، هذا هو وقت إفريقيا للظهور في أعلى مستوى في كرة القدم". لكن كيف يمكن أن نطور أداء حكام إفريقيا للحصول على فرص مثل تلك؟ أجاب سيكازوي "إفريقيا لديها حكام يستطيعون أن يقدموا أداء أفضل مني حتى، ولكن أنا فقط كنت محظوظا بالحصول على الفرصة". وأتم "نحتاج فقط لمزيد من التدريبات تحت راية الفيفا، ومن بعدها لن نفوت أي فرصة للظهور بشكل مشرف".
