رونالد كومان المدير الفنى لفريق أياكس الهولندى غنى عن التعريف فى مصر لسببين رئيسيين: أولهما أنه كان اللاعب الذى تسبب بعرقلته لحسام حسن فى حصول منتخب مصر على ضربة جزاء وتحقيق التعادل فى لقاء مصر وهولندا بنهائيات كأس العالم عام 1990 بإيطاليا. أما السبب الثانى فلأنه يدرب الفريق الذى يلعب له أكثر محترفى مصر شعبية فى الوقت الحالى وهو أحمد حسام ، الشهير بميدو. ولأن كومان متواجد الآن فى مصر لقيادة أياكس فى لقاءه الودى أمام النادى الأهلى ، فإن (فى الجول) حرص على أن يكون أول المتحدثين معى النجم الهولندى الكبير قبل اللقاء ، وسألناه فى البداية عن معلوماته عن النادى الأهلى فقال: لم أشاهد أية مباراة للأهلى من قبل ، وإن كان ميدو قد أخبرنى أنه من أقوى الفرق المصرية مع فريقه السابق الزمالك ، وأن مباراة الفريقين الأخيرة انتهت بفوز ساحق للأهلى ولكنى لا أتذكر النتيجة. وهل أخبرك ميدو أيضا أن الأهلى فاز من قبل على ريال مدريدوروما فى العامين الأخيرين؟ نعم انا اعلم ذلك جيدا واعلم ان الفريق يلعب بفكر اوربى متطور كما اعلم ان مدرب الفريق الحالى هو جو بونفرير الهولندى وهو مدرب كبير وله انجازات كبيرة ولكننا سنفوز. أليست هذه ثقة مفرطة؟ من غير الممكن أن أكون واثقا 100% أن فريقى سيخرج منتصرا ، ولكننا سنلعب مباراة قوية من أجل الفوز. ماذا تمثل هذه المباراة بالنسبة لأياكس؟ تمثل المرحلة الأخيرة فى مشوار الاعداد قبل استئناف مباريات دورى أبطال أوروبا. المرحلة السابقة كانت معسكرا فى البرتغال لعبنا خلاله مع فريق بنفيكا وهو فريق قوى وانتهى اللقاء بالتعادل ، وأتوقع أن يخرج لقاءنا مع الأهلى قويا أيضا. ستواجه اختبارات صعبة فى بطولة اوروبا امام فريق الارسنال على ملعبه ثم فى امستردام ثم ستلعب امام فريق روما...ماهى حظوظ اياكس فى البطولة؟ انا اعلم ان هذه المرحلة قوية جدا وسنواجه اختبارات صعبة جدا الا اننا اقوياء وسنسعى لتجاوز كل الصعوبات من اجل تحقيق نتائج جيدة فى البطولة. هل تعتقد انه بامكانك التاهل للمرحلة القادمة من بطولة اوروبا؟ ولم لا؟ موقفنا جيد فى المجموعة ، فنحن تعادلنا مع فالنسيا فى أسبانيا وفزنا على فريق روما لما لا نصعد للدور قبل النهائى. لسنا أقل من أى من تلك الفرق. أخيرا ، أنت لعبت أمام منتخب مصلا عام 1990 عندما كنت لاعبا فى منتخب هولندا ، والآن ستواجه أحد أكبر الأندية المصرية وأنت مدرب لأياكس عام 2003 ن أى بعد نحو 13 عاما ، كيف ترى الفارق الآن؟ الفارق كبير طبعا ، ففى عام 1990 كان منتخب مصر فريقا مجهولا بالنسبة لنا ولكنه نجح فى تقديم عرض قوى والتعادل ، أما الآن فنعرف المزيد من المعلومات عن الكرة المصرية ولو من خلال وجود ميدو معنا.