ناشد محامي نادي يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم في الاستئناف المقام في فضيحة التلاعب بنتائج مباريات الدوري يوم الأحد استخدام "الرأفة" مع موكله خوفا من الآثار المدمرة لهبوطه إلى الدرجة الثانية. وقال المحامي سيزاري زاكوني أمام هيئة محكمة الاستئناف المؤلفة من خمسة قضاة : "حتى يبقى في دوري الدرجة الثانية الموسم المقبل سيكون على يوفنتوس أن يجمع 80 نقطة ، وهو ما يعادل الفوز في 27 مباراة من مبارياته الاربعين". ويعد يوفنتوس أحد أربعة أندية بدوري الدرجة الأولى الإيطالي التي أدانتها محكمة رياضية بالتآمر مع حكام ومراقبي خطوط للتلاعب في مباريات خلال الموسم 2004-2005 ، وتم تجريد يوفنتوس من لقب دوري الدرجة الاولى الذي فاز به الموسمين الماضيين. وأكد زاكوني للمحكمة أن آثار العقوبة بدأت تظهر بالفعل بالرحيل الجماعي للاعبين البارزين بالنادي قائلا : "حياة لاعب كرة القدم في الملاعب قصيرة وبعض أفضل لاعبينا بين أبطال العالم ، ولا يريد أي منهم المجازفة باللعب لمدة عامين في دوري الدرجة الثانية أو أسوأ من ذلك إذا هبط الفريق لدوري الدرجة الثالثة".
كانافارو كان أول المغادرين وترك فابيو كانافارو كابتن المنتخب الإيطالي الفائز بكأس العالم والمدافعان الإيطالي جيانلوكا زامبروتا والفرنسي ليليان تورام ولاعب خط الوسط البرازيلي إميرسون الفريق بالفعل منذ أن أصدرت المحكمة الرياضية حكمها يوم الجمعة الماضي. وطلب زاكوني أيضا من المحكمة إعادة النظر في آثار العقوبة الصارمة على دخل يوفنتوس من اتفاقات الرعاية وحقوق بث المباريات تلفزيونيا وآثارها على المستثمرين الذين اشتروا أسهما في النادي. وتعمل المحكمة على مدار الساعة للوفاء بمهلة 25 يوليو التي حددها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للاتحاد الإيطالي لتقديم قائمة بأسماء الفرق التي ستشارك في دوري أبطال أوروبا وبطولة كأس الاتحاد الأوروبي الموسم المقبل.