وصل دييجو سيميوني مرة أخرى إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بعد عامين من خسارته أمام ريال مدريد في نهائي البطولة العاشرة للنادي الملكي. المدرب الأرجنتيني يعتبر هذا هو ظهوره الثاني في نهائي دوري أبطال أوروبا ليعادل رقم ثلاثة من مواطنيه الأرجنتينيين في تاريخ دوري الأبطال. مدربي الأرجنتين معروفين بنجاحاتهم الأوروبية فهم فقط من خارج قارة أوروبا الذين استطاعوا قيادة أندية أوروبية للحصول على البطولة الأغلى والأقوى في أوروبا. 10 مدربين أرجنتينيين ظهروا طوال تاريخ دوري الأبطال وهم أكثر المدربين غير الأوروبيين ظهورا في البطولة. وصل أربعة منهم إلى نهائيات وحصل اثنين منهم على البطولة في أربع مناسبات. البداية كانت في الخمسينيات وتحديدا في موسم 1957-1958 عندما أصبح الأرجنتيني لويس كارنيليا أول مدرب غير أوروبي يحصد دوري الأبطال بعد قيادته لريال مدريد للفوز بالبطولة ولم يكتف بذلك بل أضاف البطولة الثانية في الموسم التالي. وفي الستينيات عاد مدرب أرجنتيني أخر لغزو أوروبا وهو هيلينو هيريرا مع "إنتر العظيم"، حينها كانت الصحافة تشير إلى كل نادي بنجمه الأول ولكن في إنتر ميلان كان الفريق هو فريق المدرب هيلينو. مطور طريقة كاتاناتشيو الدفاعية نجح في قيادة النيراتزوري إلى بطولتين متتاليتين أيضا 1964 و1965 ليضيف اسمه إلى سجل المدربين الأبطال وثاني أرجنتيني يرفع كأس البطولة في مناسبتين. وفي أواخر التسعينيات عاد المدرب الأرجنتيني مرة أخرى للظهور في نهائي دوري الأبطال وهذه المرة اسم معروف للجميع في مصر حاليا هة هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني حاليا وفالنسيا في 1999 وحتى 2001. كوبر قاد الفريق الإسباني إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين في 2000 و2001 ولكنه خسر فيهم من ريال مدريد وبايرن ميونيخ على الترتيب ليفشل في تسجيل اسمه ضمن قائمة الأبطال. وانضم سيميوني إلى قائمة المدربين الأرجنتينيين الواصلين لنهائيات دوري الأبطال في 2014 عندما قاد أتليتكو مدريد للنهائي قبل الخسارة أمام ريال مدريد ومرة أخرى سيظهر سيميوني في النهائي وأيضا أمام ريال مدريد وذلك في ال 28 من الشهر الجاري.