هل على ريال مدريد القلق بعد غياب كريستيانو رونالدو للإصابة عن الفوز على رايو فايكانو 3-2 في الليجا وقبل مواجهة مانشستر سيتي في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا؟ الإجابة هنا. ريال مدريد يقاتل في جبهتي الليجا ودوري الأبطال، ولا يمكن أن يخسر في الوقت الحالي جهود نجمه الأول. وظهر جليا ماذا يفقد ريال مدريد بغياب رونالدو، عندما تأخر بهدفين أمام فايكانو الضعيف وكاد أن يخسر المنافسة على الليجا فعليا لولا العودة بثلاثة أهداف. لكن السؤال الآن، هل سيعود رونالدو ب100% من مستواه ضد مانشستر سيتي يوم الثلاثاء؟ قد نجد الإجابة في تاريخ إصابات نجم الفريق الملكي: موسم 2009-2010 يبدو أن الحسد أصاب ال94 مليون يورو قيمة انتقال رونالدو إلى ريال مدريد، فضربت الإصابة النجم المنتقل من مانشستر يونايتد لفترة طويلة في أول مواسمه. حيث تعرض رونالدو لإصابة في الكاحل في بداية شهر أكتوبر. غاب بسببها عن 10 مباريات للميرنجي، ودع خلالها الكأس بعد الخسارة التاريخية من ألكوركون 4-0. وعاد رونالدو ليشارك ل20 دقيقة في الفوز على زيورخ في دوري أبطال أوروبا 1-0. ثم الخسارة من برشلونة 1-0 في الليجا. موسم 2010-2011 واجه رونالدو إصابة عضلية في الفخذ ليغيب عن فوز ريال مدريد على راسينج سانتاندير 3-0 وهيركليز 2-0 في الليجا. وكانت عودته ضد أوليمبيك ليون في دوري أبطال أوروبا حيث صنع هدفا لمارسيلو في الفوز 3-0. لم تترك الإصابات رونالدو، فتعرض لإصابة عضلية جديدة تغيب بسببها عن الخسارة من سبورتنج خيخون في الليجا 1-0. وعلى قدر ما كان غيابه مؤثرا، كانت عودة رونالدو قوية حيث سجل هدفا في الفوز على توتنام هوتسبرز 4-0 في دوري الأبطال. موسم 2013-2014 لم ترحم الإصابات رونالدو الذي غاب لأكثر من مرة خلال هذا الموسم الذي يعد تاريخيا لريال مدريد وشهد التتويج بدوري الأبطال العاشر. تعرض أولا رونالدو للإصابة في الفخذ خلال شهر نوفمبر، حيث فاز ريال مدريد على جالاتاسراي في دوري أبطال أوروبا 4-1 ثم على ريال بلد الوليد 4-0 في الليجا. ولكن عودة رونالدو كانت قوية، حيث سجل هدفا في الفوز على كوبنهاجن 2-0 في دوري الأبطال. ثم تجددت إصابة رونالدو في أبريل 2014، وغاب بسببها عن الفوز على ريال سوسيداد وألميريا في الليجا 4-0 وعن الفوز الأهم على برشلونة في نهائي كأس الملك 2-1. لكن من جديد كانت عودة رونالدو قوية، حيث شارك في الفوز على بايرن ميونيخ 1-0 في نصف نهائي دوري الأبطال ثم سجل هدفين في الفوز على أوساسونا 4-0 في الليجا. وانفجر بعدها بهدفين في بايرن ميونيخ في الفوز الأهم في الموسم في أليانز أرينا 4-0. ثم من جديد عادت نفس الإصابة لتضرب رونالدو قبل نهاية الموسم، وغاب عن مباراتي سيلتا فيجو وإسبانيول الأخيرتين في الليجا. لكنه كان حاضرا في النهائي التاريخي ضد أتليتكو مدريد، ليسجل الهدف الرابع من ركلة جزاء. موسم 2014-2015 غاب رونالدو عن مباراة ريال مدريد وريال سوسيداد في الجولة الثانية من الدوري بسبب الإصابة في الفخذ. وخسر فريق كارلو أنشيلوتي هذه المباراة 4-2. ولم يمتد غياب رونالدو لأكثر من هذه المباراة، حيث شارك في الجولة التالية ضد أتليتكو مدريد وسجل هدف فريقه من ركلة جزاء، ولكن أتليتكو فاز 2-1. من وقتها، لم يغب رونالدو عن ريال مدريد للإصابة إلا عن مواجهة رايو فايكانو. ومن المفترض أن يعود اليوم الثلاثاء ضد سيتي.