أوضح محمد عبد الوهاب عضو مجلس إدارة الأهلي لماذا تحركت إدارة النادي الأحمر للتعاقد مع مدير فني أجنبي قبل نهاية الموسم، بدلا من ترك عبد العزيز عبد الشافي مدربا للفريق حتى الصيف. وقال عبد الوهاب لFilGoal.com: "الاتفاق مع كابتن زيزو على أنه سيشغل منصب المدير الفني بالإضافة للأعباء التي تقع على كاهله كرئيس للقطاع حتى نتفق مع مدرب أجنبي". وأفصح بأنه لم تكن هناك مدة محددة من جانب الأهلي للوصول إلى أفضل مدرب أجنبي ممكن. وبالتالي تم الاتفاق مع زيزو على أن استمراره قد يطول حتى نهاية الموسم. في تلك الأثناء كان الأهلي يبحث عن خيارات متاحة، وانتخب في النهاية مارتن يول ويعمل حاليا على حسم الصفقة. سيتعاقد النادي الأحمر مع مدير فني أجنبي خلال ساعات، وهو ما عقب عنه عبد الوهاب "سيسافر رئيس الأهلي محمود طاهر لحسم التعاقد مع المدرب الجديد حين يتم الاستقرار على اسمه تماما". جوزيه وعن كيف تحرك الأهلي للتعاقد مع مدير فني أجنبي تلك المرة للوصول لأفضل خيار ممكن. وعن المقارنة بين كيفية تحرك النادي هذه المرة، قياسا بمرة سابقة ناجحة كانت مع مانويل جوزيه في 2001، تحدث عبد الوهاب. فهناك أكثر من اسلوب في اختيار المدير الفني، الأهلي في الماضي كان يفضل مقابلة المدرب قبل الاستقرار على اسمه، الآن تطور وسائل الاتصال يصنع الفارق. حين استقر الأهلي على مانويل جوزيه لتدريب الفريق، سافرت بعثة يقودها محمود الخطيب للبرتغال لمشاهدة المدرب على الطبيعة. كيف يتحرك ويدير لاعبيه. والأهم لمقابلته والتعرف عليه قبل التعاقد. الخطيب يحكي عن تلك الرحلة في برنامج صاحبة السعادة قائلا: "سافرت للبرتغال لمراقبة مباراة للفريق الذي كان مانويل جوزيه يقوده وقتها". وتابع "لم أكن أشاهد المباراة، بل كان كل تركيزي على جوزيه. كيف يوجه لاعبين، كيف يعيش في المباراة". وأضاف "كان كل شيء يبدو جيدا. ثم وجدت لقطة خطفت عيني". وأكمل "جوزيه بين شوطي المباراة دخل أحد الصحفيين عليه ليحاول إجراء حوار صغير معه على ما يبدو". وأردف "جوزيه أبعده بيده برفق. كان هدف جوزيه هو التركيز في المباراة وهو ما أعجبني جدا وجعلني أدرك انه رجلنا". الأهلي حينها درس كل ما يمكنه عن جوزيه قبل حسم قرار التعاقد معه. ونجحت الصفقة ونجح المدرب مع الشياطين الحمر. مارتن يول الآن الأهلي يبحث عن مدير فني جديد. لكن اسلوب القلعة الحمراء اختلف. وأوضح عبد الوهاب "الآن وسائل الاتصال أكثر تطورا. المعلومات أكثر تنظيما ومتاحة بشكل أكبر على الانترنت". وأفصح "لهذا كان أمامنا فرصة كافية لدرسة كل شيء عن الرجل والتواصل معه قبل اللقاء بشكل شخصي. هذا فارق في الزمن ليس أكثر".