يمتلك زيكو تاريخا كبيرا كلاعب أسطوري مع منتخب البرازيل، ومسيرته كمدرب جيدة لدرجة أدخلته دائرة المرشحين لقيادة الأهلي. ودخل البرازيلي زيكو دائرة المرشحين لتولي منصب المدير الفني للأهلي، الذي يبحث عن مدرب أجنبي لخلافة جوزيه بيسيرو. واستطلع الأهلي رأي المدرب البرازيلي في قيادة الفريق الأحمر. ( اقرأ التفاصيل ) من هو زيكو؟ يعتبر واحدا من أساطير الكرة في العالم فهو الثامن على قائمة لاعبي القرن الصادرة من الفيفا وهو رابع هدافي البرازيلي تاريخيا تلاحقه الإنجازات أينما ذهب سواء كلاعب كرة قدم أو في الكرة الشاطئية التي ختم بها مسيرته أو كمدرب بعد ذلك. وكانت بداياته كمستشار فني لنادي كاشيما أنترز الياباني بعد إعتزاله في 1995 وفي مونديال 1998 كان مساعدا تقنيا للمدير الفني لمنتخب البرازيل ماريو زاجالو ولكن أول تجربة له كمدير فني كانت مع اليابان في 2002. ووقع الاختيار على زيكو لخلافة الفرنسي فيليب تروسييه "المرشح أيضا لتدريب الأهلي" بعد مونديال 2002 وذلك رغم نقص الخبرة التدريبية للبرازيلي. وأصلح زيكو في بداية عهده ما أفسده تروسييه من علاقات مع اللاعبين والإعلام لينطلق بالكمبيوتر الياباني للفوز بكأس أسيا لعام 2004 ويتأهل إلى المونديال الألماني في 2006 بعد تصفيات لم يخسر خلالها سوى مباراة وحيدة. ولكنه فشل في تحقيق نتيجة إيجابية في المونديال فخرج المنتخب الياباني من دور المجموعات بنقطة وحيدة ليقرر زيكو بعدها تقديم استقالته. وأعلن فناربخشه التركي بعدها التعاقد مع زيكو لمدة عامين بداية من 2006 فكان الفوز بكأس السوبر التركية في الموسم الأول وفي الموسم الثاني كان النجاح الكبير ففاز الفريق بالدوري المحلي وقاد زيكو الفريق التركي للتأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا كأفضل إنجاز تاريخي للنادي التركي الذي لم يكن قد مر من دوري المجموعات في البطولة من قبل.
وأطلقت جماهير الفريق التركي على مدربها "الملك أرثر" ولكن رغم تلك النجاحات لم يجدد زيكو عقده مع الفريق التركي ليرحل عنهم بنهاية عقده. تولى بعدها زيكو المسؤولية التدريبية لبوندكور الأوزبكي فحصد معهم الدوري والكأس المحلية في 2008 ولكنه رحل سريعا لتدريب سيسكا موسكو الروسي في تجربه لم تسر بالشكل الجيد فتمت إقالته وتعاقد مع أولمبياكوس اليوناني. وفي اليونان قاد زيكو فريقه لإحتلال المركز الثاني في مجموعته الأوروبية ولكن في الدوري المحلي لم يكن الجمهور راضيا عن أداء الفريق والنتائج رغم أن المدرب حقق 12 فوزا و3 تعادلات و5 هزائم ليبدأ غضب الجماهير الذين أعلنوا أنهم سيستخدمون "القوة" ضده من أجل إنهاء مسيرته مع الفريق ليتم إقالته في يناير 2010. عاد بعدها زيكو إلى البرازيل ولكن للعمل كمدير رياضي لفلامنجو هناك في تجربة لم تستمر سوى خمسة أشهر عندما جاء عرض من المنتخب العراقي ليقرر الذهاب لمباشرة عمله على الدكة الفنية. عام واحد فقط قضاه في العراق قبل أن يقدم استقالته متحججا بأن الاتحاد العراقي لم ينفذ معه بنود التعاقد التي تم الاتفاق عليها في البداية وبقى بعدها زيكو في المنطقة العربية فتم إعلانه مدربا للغرافة القطري قبل أن يرحل بعد 17 مباراة فقط. وفي 2014 أعلن نادي جوا التعاقد معه لقيادة الفريق في دوري النجوم الهندي فقادهم إلى المركز الثاني في نهاية البطولة المستحدثة. وأعلن زيكو العام الماضي عن نيته في الترشح لرئاسة الفيفا بعد استقالة سيب بلاتر من رئاستها على خلفية أحداث الفساد الأخيرة مؤكدا على رغبته في القضاء على الفساد داخل الاتحاد الدولي ولكنه فشل في الحصول على دعم من الاتحادات المحلية للترشح. طريقة اللعب أما عن أسلوبه التدريبي فهو برازيلي بطبيعة الحال من اللعب الهجومي الحر مع التمريرات الأرضية السريعة مع علاقات جيدة باللاعبين والإعلام فلم يدخل زيكو في خلاف مع أحد طوال مسيرته. ويمتلك صاحب ال62 عاما نسبة انتصارات هي 53% مقابل نسبة هزائم هي 24% و23% نسبة تعادلات خلال مسيرته مع الأندية التي دربها.