وعد عبد العزيز عبد الشافي "زيزو" في مؤتمر تقديمه رئيسا لقطاع الكرة في النادي الأهلي بالتغيير. زيزو كان رئيسا لقطاع الناشئين في الأهلي وعضوا في لجنة الكرة بقلعة الشياطين الحمر حتى جاء صباح يوم الاثنين. في يوم الاثنين تم تكليف زيزو بالعمل رئيسا لقطاع الكرة بدلا من علاء عبد الصادق مع تولي مهمة تدريب الفريق مؤقتا بعد إقالة فتحي مبروك. وقال زيزو في مؤتمر تقديمه للإعلام: "حين عرض النادي علي تولي المهمة كان البعض يقول إن الظروف صعبة جدا وموافقتي ستعتبر تهورا". واستدرك "لكن هذا ما تعلمناه داخل الأهلي. حين يتم تكليفك بشيء لخدمة النادي لا تتردد ولا تفكر". وتابع "توافق أولا. ثم بعد ذلك تعمل على تغيير الوضع". المهمة الأولى ما هي المهمة الأولى لزيزو، أجاب الرجل "قيد أحمد حجازي ورامي ربيعة ليلحق ثنائي الدفاع بمباراة السوبر". حجازي وربيعة يحتاجان لمكانين في قائمة الأهلي المغلقة حاليا، ولهذا على النادي فسخ عقده مع 2 من نجومه حاليا. وكان علاء عبد الصادق رئيس قطاع الكرة السابق في الأهلي قد أعلن أن النادي استقر على رحيل جدو وشريف عبد الفضيل حتى يتم قيد ربيعة وحجازي. لكن هذا الملف لم يحسم حتى الآن، وعقب زيزو "سنعمل على غلقه سريعا". لا مؤامرة
وتطرق زيزو إلى الحديث عن فتحي مبروك الذي رحل بعد توديع الأهلي للكونفدرالية الإفريقية على يد أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي. بعد المباراة تحدث مبروك وألمح إلى أن هناك مؤامرة أو حالة عصيان من لاعبين يرغبون في الإطاحة به. وعن ذلك عقب زيزو "ربما خان التوفيق كابتن فتحي مبروك في التحدث عن وجود ما يشبه مؤامرة داخلية ضده". وأكمل "أنا ضد تلك المفاهيم في النادي". المدير الفني للأهلي وتحدث زيزو عن الأسماء المرشحة لتدريب الأهلي، مفصحا "هناك جورج ليكنز وتوماس شاف وماركوس باكيتا وتم استبعاد خوسيه بيسيرو من الحسابات". ماذا عن مانويل جوزيه؟ أجاب "هو مدرب الأهلي أعطاه الكثير وهو كان ناجحا للغاية". وأفاد "بالطبع أرحب بعودته. وللحقيقة لا يوجد أي تكافؤ بينه وباقي المنافسين بالنظر إلى شعبيته وإنجازاته السابقة مع الأهلي". وعن منصب مدير الكرة، أفصح "سيد عبد الحفيظ قوي لهذا الدور. وهو مرشح طبعا للعودة". ونفى زيزو أن يؤول المنصب لمحمد أبو تريكة أو محمد بركات، مفصحا "الثنائي ليس في الترشيحات لهذا الدور حاليا". وأتم زيزو "سيحدث تغيير وتطوير في لجنة الكرة وهذا القطاع داخل النادي".