رحلة جديدة للأهلي في القارة الإفريقية وذلك حينما يواجه النجم الساحلي يوم السبت في إطار الجولة الرابعة من الكونفدرالية بالملعب الأوليمبي بسوسة. ويحل الأهلي ضيفا على النجم الساحلي بعدما تغلب عليه في لقاء الجولة الثالثة بهدف دون رد سجله وليد سليمان. ويدخل الأهلي المباراة وهو في صدارة المجموعة الأولى برصيد سبع نقاط، يليه الفرق التونسي بست نقاط. ووسط احتياج الأهلي لتحقيق نتيجة إيجابية تساعده على الاقتراب أكثر من الدور نصف النهائي لمواصلة حملته للحفاظ على لقب البطولة التي حققها العام الماضي، فإنه يواجه عقدة مع النجم الساحلي أيضا. أرقام الفريقين التقى الفريقان قبل لقاء السبت ثماني مرات، في كل البطولات الإفريقية من دوري الأبطال، إلى الكونفدرالية، والسوبر الإفريقي أيضا. فاز المارد الأحمر مرتين، مقابل مرة لمنافسه، وتعادلا سويا في خمس مباريات، وإذا ما تمت إضافة مواجهتهما في دوري أبطال العرب للقائمة، فإنهما تعادلا سبع مرات. أكبر النتائج التي شهدتها مباريات الفريقين كان فوز الأهلي بثلاثة أهداف دون رد، وتغلب النجم على الفريق الأحمر بثلاثة أهداف لهدف. الأهلي نجح في الحصول على دوري أبطال إفريقيا من بوابة النجم الساحلي في عام 2005، قبل أن يستطيع في التغلب عليه في 2007 بركلات الترجيح ليتوج بطلا للسوبر الإفريقي في إثيوبيا. ولكن استطاع النجم الساحلي في الثأر من الأهلي في التتويج بدوري أبطال إفريقيا للمرة الأولى في تاريخه بعدما تغلب عليه في النهائي في القاهرة، وهي المرة الوحيدة التي عرف فيها الفريق التونسي طعم الانتصار على منافسه في اللقاء الشهير الذي أداره الحكم المغربي عبد الرحيم العرجون. العقدة سوسة حينما يلتقي الفريقان في الملعب الأوليمبي بسوسة، فإنه يمثل عقدة لكل منهما، فلم ينجح أي منهما في معرفة طعم الانتصار عليه مطلقا. والتقى الفريقان في سوسة ثلاث مرات كان التعادل ولا شيء غيره هو النتيجة الوحيدة في نهاية المباراة. ولم ينجح الفريقان في تسجيل أهدافا في شباك أي منهما في سوسة سوى في لقاء العام الماضي بدور المجموعات بالكونفدرالية حيث انتهت بهدف لمثله. سجل أهداف تلك المباراة عمرو جمال وبغداد بو نجاح ومن المتوقع أن يتواجد اللاعبان في المباراة المقبلة. فهل يستطيع الأهلي كسر العقدة وتحقيق الانتصار على النجم هناك بعدما أصبح ملعب المنزة بالنسبة له كملعبه بعدما عرف طعم الفوز عليه على الصفاقسي، والترجي، والإفريقي بركلات الترجيح؟