(إفي): يعلق جمهور الكرة التونسي آماله بشكل رئيسي على قائد منتخبه ولاعب الوسط المخضرم ياسين الشيخاوي لإدارة كتيبة المدرب البلجيكي جورج لينكز لتحقيق إنجاز جيد في النسخة ال30 من بطولة كأس الأمم الأفريقية على أرض غينيا الاستوائية. وبخلاف الهدف الوطني من المهمة، يتطلع الشيخاوي (28 عاما) لاقتناص عرض احتراف في فريق أوروبي كبير بعدما قضى فترة طويلة متألقا في الدوري السويسري مع فريق زيوريخ، بالتحديد منذ 2007. ويصل الشيخاوي العرس القاري بمعنويات مرتفعة بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب وسط في سويسرا خلال عام 2014 ، فضلا عن فوزه بالكرة الذهبية التونسية كأفضل لاعب في بلاده، والتي سبق أن نالها في 2006. وأثبت الشيخاوي تألقه مع زيوريخ على الصعيدين المحلي والقاري في بطولة الدوري الأوروبي، ليبدد نية الاستغناء عنه في أوقات سابقة لكثرة إصاباته. بدأ ياسين مسيرته مع فريق النجم الرادسي، ثم انتقل الى النجم الساحلي، وتوج معه بكأس الاتحاد الافريقي 2006 وبلقب الدوري التونسي 2007 ، ليشد الرحال الى زيورخ. وتوج الشيخاوي مع إف سي زيورخ بلقب الدوري السويسري عام 2009 وبكأس سويسرا في نفس العام. أما عن مشواره مع "نسور قرطاج"، فقد بدأ في 2006 ، وفي جعبته 33 مباراة دولية، ولعب دورا محوريا في التأهل لنهائيات أمم أفريقيا 2015 بتسجيله هدفين من أصل ستة، ليتصدر التوانسة المجموعة الحديدية التي ضمت مصر والسنغال وبوتسوانا. وبدا الشيخاوي واثقا في قدرات المنتخب وفي الروح المعنوية للنسور، لكن دون مبالغة أو إفراط في التفاؤل، حيث شدد على أن الهدف الرئيسي هو تخطي الدور الأول وعبور المجموعة التي تضم زامبيا والكونغو الديمقراطية والرأس الأخضر، ومن ثم التركيز في كل مواجهة مقبلة بمفردها.
