اقتحمت أعداد من أسر شهداء بورسعيد مقر النادي الأهلي يوم الثلاثاء، من أجل مطالبة الفريق بعدم خوض مباراة المصري يوم السبت المقبل في الجونة. وكانت أخر مباراة بين الفريقين، انتهت بفوز المصري 3-1 في الكارثة التي راح ضحيتها 72 مشجعًا من جماهير الأهلي بإستاد بورسعيد في أول فبراير 2012. وحددت لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم يوم 10 يناير الجاري، موعدا للمباراة بين الفريقين المؤجلة من الجولة ال14 من الدوري بعد تأجيلها مرتين. وتجمهر أعداد من مجموعة "أولتراس أهلاوي" أمام مقر النادي الأهلي، لمطالبة الفريق بعدم خوض مباراة المصري. ثم حضرت العديد من أسر شهداء بورسعيد، ونجحوا في اقتحام مقر النادي بعدما حاول الأمن منعهم من الدخول. وقاموا بالهتاف ضد إقامة مباراة الأهلي والمصري، ونادوا على الثلاثي شريف إكرامي وعماد متعب والقائد حسام غالي من أجل حثهم على تكوين جبهة معارضة ضد خوض المباراة.