لم تمر في مسيرة النجم الأورجوياني لويس سواريز 5 مباريات متتالية دون تسجيل أي هدف، خاصة حين ينتقل لفريق جديد، لكنه يعيش هذا الواقع مع فريقه الجديد برشلونة، ويأمل في إنهاء أطول عقم تهديفي في مشواره أمام أبويل نيقوسياالقبرصي بدوري أبطال أوروبا. وبرز سواريز في بداية حقبته مع البرسا كصانع ألعاب، حيث يملك 4 تمريرات حاسمة في 5 مباريات رسمية، لكنه ضل طريق المرمى حتى الآن. وكان سواريز دوما سريع التسجيل مع كل فريق جديد انضم له منذ حزم حقائبه الى القارة العجوز، بدءا بخرونينجن وأياكس في هولندا، مرورا بليفربول الإنجليزي. - خرونينجن: في مباراته الثانية مع الفريق الهولندي أظهر سواريز حاسته التهديفية، وذلك في مباراة ببطولة الدوري الأوروبي امام بارتيزان الصربي، لينهي موسمه الأول بإحراز 11 هدفا في 31 مباراة. - أياكس: عاما واحدا في خرونينجن كان كفيلا بأن يجذب كشافو أياكس اللاعب اللاتيني الى العاصمة أمستردام، وسرعان ما أظهر حماسه التهديفي في مباراته الثانية ايضا امام دي جرافشاب، حيث سجل هدفا وصنع ثلاثة آخرين بالدوري المحلي. قدم سواريز مسيرة رائعة مع أياكس، مصنع المواهب الأوروبية، ليوقع على 111 هدفا في 158 مباراة خلال 3 مواسم. - ليفربول: الانطلاقة التهديفية لسواريز مع ليفربول لم تستغرق أكثر من 14 دقيقة، حدث ذلك في الدوري الإنجليزي الممتاز امام ستوك سيتي، حيث نزل كبديل في الدقيقة 63 وسجل هدفه الأول في الدقيقة 77 على ملعب أنفيلد. وقضى الهداف التاريخي لأوروجواي في قلعة ال"ريدز" 3 مواسم أخرى، نفس الفترة التي قضاها مع أياكس، وامتلك معدلا تهديفيا مذهلا رغم كثرة إيقافاته وعدم تسديده أي ركلات جزاء في وجود القائد ستيفن جيرارد، حيث سجل أكثر من 80 هدفا في نحو 130 مباراة، وقبل انتقاله لكتالونيا كان هدافا للبريميير ليج وحاملا للحذاء الذهبي الأوروبي. - برشلونة: تأثر سواريز دون شك بعقوبة الفيفا بمنعه من اللعب ل4 أشهر بعد واقعة عض كتف المدافع الإيطالي جورجو كيليني في مونديال البرازيل، وتأخرت مشاركته الأولى مع البلاوجرانا حتى مباراة الكلاسيكو امام ريال مدريد في الجولة التاسعة من الليجا. ولم يفرض سواريز نجوميته كهداف بعد امام زميليه ميسي ونيمار، واكتفى بمهام صانع الالعاب، لكنه يطمح لمنافستهما بدءا من زيارة قبرص الليلة.