قد يلعب القدر دورا، ليجد عصام الحضري فرصة جديدة لارتداء قميص منتخب مصر وخوض مباريات مصيرية للفراعنة أمام السنغال وتونس بعد مصائب الأهلي والزمالك في هذا المركز. فالحضري صاحب ال41 عاما، كان قد فقد موقعه في حماية عرين الفراعنة لصالح أحمد الشناوي وشريف إكرامي، مع تقدمه في العمر، ومع تفوق الثنائي الذي يمثل الزمالك والأهلي على الترتيب. لم يكن الحضري أكثر من بديل في قائمة مصر أمام السنغال وتونس في مستهل مشوار الفراعنة مع أمم إفريقيا. ثم خرج تماما من القائمة في مباراتي بوتسوانا لأنه لا يرغب في التواجد مع المنتخب إلا لو كان سيشارك أساسيا، بحسب ما أكده المدير الفني للفراعنة شوقي غريب. القدر وخلال الأشهر الماضية.. الحارس الأول لمنتخب مصر كان شريف إكرامي، حتى أصيب ولم يستطع قيادة الفراعنة أمام بوتسوانا ليصبح صاحب هذا المركز في الفراعنة أحمد الشناوي. لكن الشناوي تعرض لإصابة قوية وهو مع الزمالك في الجولة الثامنة من الدوري المصري، الجولة الأخيرة قبل إعلان قائمة المنتخب. أصيب الشناوي بجزع في الرباط الخارجي للكاحل، ويحتاج 4 أيام إلى 5 من الراحة قبل العودة للتدريبات. المشكلة أن الجهاز الطبي للزمالك لازال بحاجة لإخضاع الحارس الدولي لفحوصات متقدمة، وقد تطول فترة إصابته، والمنتخب مقبل على موقعة السنغال في ال15 من نوفمبر الجاري والوقت ليس ترفا يملكه غريب. والمشكلة الأكبر، أن إكرامي نفسه لازال متأثرا بإصابته وترك موقعه في الأهلي للحارس اليافع أحمد عادل عبد المنعم، وبالتالي غالبا هو خارج حسابات المنتخب أمام السنغال. لهذا قد يجد الحضري مكانا في المنتخب من جديد.. أو يلجأ غريب إن لم يستطع منح "السد" وعدا بالمشاركة أساسيا في ظل غموض مدة غياب الشناوي لحارس أخر، مثل أمير عبد الحميد، حامي عرين وادي دجلة ومحمد صبحي حارس سموحة.