مرت تسع جولات من الدوري الانجليزي الممتاز.. أي ما يوازي ربع الموسم أو أقل قليلاً.. ماذا قدمت الفرق في "ربع دوري" ؟ موسم رائع ومنافسة لم تكن في الحسبان قبل أن يضيع الدوري في الأسابيع الأخيرة.. ليفربول سيعود للمنافسة من جديد كأحد قوى انجلترا العظمى. ربع دوري – أرسنال: مستشفى المدفعجية بعيد عن المنافسة ربع دوري - تشيلسي: أهداف كوستا ومتعة آزار.. متى يحسم تشيلسي اللقب؟ لكن البداية لم تكن مبشرة بالمرة.. تسع مباريات، فاز ليفربول بأربعة منها وخسر في ثلاثة وتعادل مرتين.. خسر ليفربول من مانشستر سيتي وهي خسارة منطقية، لكنه أعقبها بالهزيمة من أستون فيلا في أنفيد ومن وست هام بثلاثية.. وتعادل مع إيفرتون وهال سيتي.. وفاز بإقناع على توتنام وبصعوبة على ساوثامبتون ووست بروميتش وكوينز بارك رينجرز. الريدز سجلوا 13 هدفا مقابل 12 في شباكهم.. ضعف الدفاع الواضح من الأرقام أكده مستوى متراجع للوافد الجديد ديان لوفرين الذي اعتمد عليه المدرب برندان رودجرز لحل أزمة الموسم الماضي دفاعياً لكنه لم يفلح في ذلك.. ربع دوري – مانشستر سيتي: غاب يايا فتراجع حامل اللقب هداف ليفربول هذا الموسم هو رحيم ستيرلنج و"مدافعي الخصوم"! ستيرلنج سجل 3 أهداف، ومثلها سجلها ليفربول عبر الأهداف الذاتية لمنافسيه.. وبالوتيللي لم يسجل في الدوري حتى الآن.. سجل هدفاً بدوري الأبطال ثم سجل أخيراً مساء الثلاثاء في كأس الرابطة ليخفف القليل من الضغط.. ولكن هل سيكررها ماريو بالدوري؟ رحيل سواريز أحدث الكثير من الفراغ في هجوم الريدز.. ولم يتمكن بالوتيللي ولا لامبرت ولا من أتوا ليلعبوا من خلفهم لالانا وماركوفيتش في سده.. جيرارد لا يقدم أفضل ما لديه ويبدو مازال متأثرا بالخطأ الذي أضاع الدوري في العام الماضي.. فقط رحيم وجوردان هندرسون يحملان بعض الأمل للريدز. منطقياً يحلم ليفربول السابع حالياً بأحد المراكز المؤهلة لدوري الأبطال في الموسم المقبل.. ربما هذا هو أكبر طموحات الريدز وأكبر ما يمكنهم تحقيقه بهذه الصورة..
