لا يبدو لمنتخب مصر تشكيلا يرضى عنه الجميع، الأسئلة كثيرة عن أفضل 11 لاعبا يمثلون الفراعنة في مباراة الفرصة الأخيرة أمام بتسوانا، وFilGoal.com يطرح بعضها. يبدو من غير المجدي تكرار الحديث عن أهمية الفوز في المباراة بعد الخسارة في الجولتين الأولى والثانية من التصفيات المرشحة لأمم إفريقيا أمام السنغالوتونس. لكن المجدي هو تحديد شكل وهوية للمنتخب الذي استخدم خطتين في مباراتيه مع السنغالوتونس هما 3-5-2 ثم 4-2-3-1 وخسر اللقائين. ما هي الخطة الأنسب للمنتخب؟ وكيف سيلعب الفريق؟ الاختيار السهل في حراسة المرمى الأمور باتت شبه محسومة لصالح أحمد الشناوي بعد إصابة شريف إكرامي أو رحيله عن المنتخب. أما في الدفاع، فالمنتخب مجبر على تغيير شكله قياسا بمباراتي تونسوالسنغال بالنظر إلى أن شوقي السعيد وعلي غزال وأحمد سعيد "أوكا" خارج القائمة للإصابة أو لأسباب فنية. هناك خياران أمام غريب.. الأول الاعتماد على سعد سمير بجوار محمد نجيب. يدعم هذا الاختيار أحمد حسام "ميدو"، الذي يرى أن الثنائي يملك من الخبرة ما يلزم ليلعب سويا دون مشاكل. لكن هناك لاعب قدم نفسه بامتياز في الدوري المصري اسمه علي جبر، فهل يدخل على حساب أحد ثنائي الأهلي؟ الأرقام تدعم...
في خط الوسط، المشكلة تبدو أصلا في تحديد الخطة.. هل يلعب شوقي غريب المدير الفني لمصر بثنائي أم بثلاثي في المهام الدفاعية. إبراهيم صلاح مع محمد النني وعمرو السولية وحسام غالي وصالح جمعة هي الخيارات المتاحة أمام غريب، بالنظر إلى أنه لم يستخدم إبراهيم عبد الجواد من قبل. الأرقام تدعم إبراهيم صلاح مع النني والسولية ليمثلوا ثلاثي وسط منتخب مصر. فالسولية كان أكثر لاعبي الدوري المصري صناعة للأهداف، أكثر اللاعبين تمريرات بشكل سليم للأمام. النني كذلك رقميا كان أكثر لاعبي مصر ركضا في ملعب خلال الشهر الماضي إذ ركض 12 كيلو في مباراة ليفربول التي فاز بها فريقه بازل على الحمر بدوري أبطال أوروبا. وإبراهيم صلاح كان أكثر لاعبي الدوري المصري استرجاعا للكرات من بين أندية الزمالك والأهلي والإسماعيلي والمصري البورسعيدي. لكن لازال لحسام غالي فرصة في اللعب كون المنتخب يفتقر لقائد خاصة مع غياب حسني عبد ربه عن الفريق للإصابة. أما عن الأسماء المرشحة لتقديم الوجه الهجومي لمنتخب مصر، فهناك محمد صلاح الذي يضمن موقعه. ثم يأتي حمودي الذي كان نجما فوق العادة مع بازل في الفوز على ليفربول، ويتنافس معه أو قد يشاركه وصلاح مسؤولية اللعب في الوسط وليد سليمان. أيمن حفني لا يبدو صاحب أفضلية في اللعب مع بداية اللقاء، حتى من وجهة نظر ميدو الذي قال: "بدنيا هو غير قادر على المشاركة مع المنتخب حاليا". وفي الهجوم، يبدو عمرو جمال أفضل خيار أمام غريب بالنظر إلى أن خالد قمر يفتقد للثقة بسبب الفرص التي أهدرها مع الفراعنة والزمالك مؤخرا.