فهمنا سر صفقة تشامبرز، وعرفنا ثغرة الفريق، وفهمنا أن هناك 3 نجوم سيقودون أرسنال هذا الموسم للألقاب. 5 أشياء تعلمها FilGoal.com من مشاهدة أرسنال يكتسح مانشستر سيتي بنتيجة 3-0 ويتسلق لمنصة تتويج السوبر الإنجليزي أو الدرع الخيرية. 1) سر صفقة تشامبرز هو ظهير أيمن دون ال19 من عمره، لا يلعب دوما مع ساوثامبتون، ورغم ذلك ضمه أرسنال برقم كبير بلغ 16 مليون استرليني. لماذا يدفع أرسنال كل هذا المبلغ في لاعب يشارك كظهير أيمن، رغم أن النادي بالفعل تعاقد مع ظهير أيمن أخر هو ماتيو ديبوتشي؟ اليوم فهمنا.. فأرسين فينجر المدير الفني لأرسنال لا يرى كلوم تشامبرز كظهير، بل كقلب دفاع قادر على قيادة الخط الخلفي للمدفعجية. هو لاعب سريع، ويجيد الرقابة الفردية.. فقط ارتكب خطأ واحدا حين خرج من مكانه مع ألكسندر كولاروف وقام الأخير بمراوغته بالكعب. باستثناء هذا، أكد اللاعب أنه يبدو قلب دفاع واعد جدا. 2) سانوجو قادم لماذا لم يضم أرسنال مهاجما ثانيا؟ الجميع سأل هذا السؤال.. كون الجماهير كانت قلقة من عدم وجود لاعب جيد يجلس على الدكة للمهاجم المتميز الوحيد في صفوف المدفعجية أوليفر جيرو. الآن الإجابة وصلت.. يايا سانوجو تطور كثيرا ولا يشبه اللاعب الذي كان عالة على أرسنال في الموسم الأول. سانوجو قدم مباريات ممتازة في استعداد أرسنال للموسم الجديد، وأكد قدرته على أن يكون نجما في صفوف المدفعجية أمام سيتي بعدما صنع الهدف الثاني لأرون رامسي. 3) كازورلا ليس ضحية لازال ميسوت أوزيل لم ينضم للتشكيل الأساسي للمدفعجية.. على من سيلعب؟ هل على جاك ويلشير، أم سانتي كازورلا، أم أليكسس سانشيز، أم أرون رامسي؟ كان يبدو أن الإجابة ستكون سانتي كازورلا.. لكن النجم الإسباني أكد بعرضه أمام سيتي أنه لن يكون ضحية لأوزيل أبدا. سانتي نال لقب نجم المباراة أمام سيتي بعدما افتتح أهداف المدفعجية وكان مفتاح لعب مميز للفريق اللندني طوال اللقاء. 4) ثغرة أرتيتا رغم دور مايكل أرتيتا الجيد في ربط خط وسط أرسنال، لكن اللاعب الإسباني المخضرم ظهر ضعيفا وثغرة في وسط المدفعجية حين دخل ديفيد سيلفا في صفوف سيتي. سيلفا أحال حياة أرتيتا جحيما، مؤكدا أن الفريق ربما لازال بحاجة للاعب وسط يملك قدرات دفاعية أفضل من لاعب إيفرتون السابق. 5) تشيزني سهل لن تكون مهمة اوسبينا حارس كولومبيا صعبة في الارتقاء لدور الحارس الأساسي لأرسنال، بالنظر لعدد الأخطاء التي ارتكبها تشيزني في الكرات العرضية والهوائية لسيتي.
