عضة لويس سواريز قلبت أجواء البرازيل تماما وسيطرت على كل العناوين الخاصة بوسائل الإعلام التي تنقل كأس العالم 2014.. والأمر بالتأكيد سيستمر في مباراة أوروجواي وكولومبيا. الفريقان القادمان من أمريكا الجنوبية يصطدمان في البرازيل مساء السبت، ويبحث كل منهما عن بطاقة عبور إلى دور الثمانية من المونديال. منتخب كولومبيا قوي للغاية، فاز بثلاث مباريات في مرحلة المجموعات، عبر اليونان ثم كوت ديفوار وأخيرا اليابان. سجل الفريق بدون نجمه الأول راداميل فالكاو 9 أهداف في 3 مباريات.. تعملق جيمس رودريجز وجاكسون مارتينيز بشكل ملفت للنظر. هناك معلومات هامة تقول الكثير عن كولومبيا: الفريق الكولومبي سجل 9 أهداف من أخر 11 للمنتخب في الشوط الثاني. جيمس رودريجز لا يسجل فقط، فبخلاف إحرازه لثلاثة أهداف صنع هدفين.. هذا اللاعب سجل مرة على الأقل في أخر 5 مباريات لكولومبيا.. رقابته ضرورية وإلا فالويل لمنافس رجال المدرب الأرجنتيني خوسيه بيكرمان. بدون سواريز في المقابل، منتخب أورجواي بدون سواريز ظهر هزيلا، حين لعب الفريق مباراته الأولى في البطولة أمام كوستاريكا سقط أداء ونتيجة. وحين عاد سواريز تغير كل شيء، منتخب أوروجواي أبدع أمام إنجلترا، واقتنص بطاقة الترشح من براثن إيطاليا. لكن الآن منتخب أوروجواي يخوض التحدي الأصعب.. اللعب أمام فريق منفجر مثل كولومبيا، ومن دون سواريز. سواريز يغيب بسبب عقوبة قوية من الفيفا بإيقافه دوليا ل9 مباريات، بإبعاده عن ملاعب الكرة ل4 أشهر، وبتغريمه ماليا. فهل يستطيع الفريق تجاوز هذه المحنة؟ الإجابة لدى إديسون كافاني الذي يقود هجوم الفريق وحيدا بعد عودة زميله المبهر في أرض الملعب لأورجواي.