أسدل الستار يوم الثلاثاء على قضيتين شغلتا الرأي العام البريطاني على مدار الأيام الماضية كان طرفاها اثنين من نجوم كرة القدم الإنجليزية ، بعد أن قضت إحدى المحاكم بحبس جيرمين بينانت لاعب الأرسنال ثلاثة أشهر لقيادته السيارة مخمورا ، بينما برأت محكمة أخرى روي كين قائد مانشستر يونايتد من تهمة سب وقذف صبي صغير. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) يوم الثلاثاء أن إحدى المحاكم البريطانية قضت بحبس لاعب خط الوسط بينانت المعار حاليا لنادي برمنجهام سيتي ثلاثة أشهر بعد ثبوت إدانته في الاتهام الذي وجهته إليه الشرطة بقيادته سيارته الخاصة وهو مخمور. وكانت الشرطة الإنجليزية قد قبضت على بينانت ، 22 عاما ، بعد اصطدام سيارته بأحد أعمدة الإنارة في 23 يناير الماضي ، وبعد توقيع فحص الكحول عليه تبين قيادته للسيارة وهو تحت تأثير الخمر. وتعد هذه هي الحادثة المرورية الثانية لبينانت خلال هذا العام بعد أن تم سحب رخصة قيادته الشخصية في فبراير الماضي ومنعه من القيادة لمدة 16 شهرا لقيادته السيارة في الإتجاه العكسي ، إلا أن هذه العقوية تم رفعها بعد حضور اللاعب لدورة تأهيلية في الشهر ذاته. ومن جانبه ، صرح باري وربتون محامي بينانت أنه سيقدم تظلما ضد العقوبة الصادرة في حق موكله. وصرح متحدث باسم نادي برمنجهام بأن العقوبة الصادرة ضد بينانت أصابت إدارة النادي بالإحباط ، مشيرا إلى أن الجميع يتمنى تبرئة اللاعب من هذه التهمة أو على الأقل تخفيف العقوبة عنه. وأوضح المتحدث أن المسئولين في نادي برمنجهام سيتناقشون خلال الأيام المقبلة مع إدارة الأرسنال حول مستقبل اللاعب. وفي قضية أخرى ، برأت المحكمة ساحة الآيرلندي روي كين قائد فريق مانشستر يونايتد من تهمة التعرض وسب صبي صغير ، 16 عاما ، أهان اللاعب خلال سيره في إحدى شوارع مدينة مانشستر. وقالت المحكمة في عريضة الحكم إنه تبين أن الصبي الصغير "كاذب" ، وأن اتهامه للاعب جاء من قبيل حبه الشهرة ، مشيرا إلى أن هيئة المحكمة حذرت الصبي الصغير من التحدث لوسائل الإعلام قبل الحكم في القضية إلا إنه لم يلتفت لهذا التحذير. وعقب صدور الحكم ، أعرب كين عن ارتياحه لتحقيق العدالة ، موضحا أنه كلاعب مشهور يتوقع دائما مثل هذه المضايقات ولكن ليس بهذا الشكل.
