أعرب التونسي سليم بن عاشور لاعب خط وسط فريق باريس سان جيرمان الفرنسي عن سعادته لتحمل مسئولية تسديد ركلة الجزاء التي فاز بها على باستيا في مباراته الأخيرة بالمرحلة السابعة والعشرين للدوري الفرنسي يوم السبت الماضي. ونقلت القناة الرابعة الإيطالية عبر موقعها عن اللاعب التونسي قوله : "غالبا ما يتصدى باوليتا لركلات الجزاء ، إلا أنه رفض هذه المرة التصدي للضربة بسبب إهداره للركلتين الأخيرتين وكنت أشعر أنه يمكنني إحراز هدف فتقدمت لتنفيذ الضربة". وأضاف بن عاشور : "سألت باوليتا إذا كان سينفذ الضربة فأجاب بالنفي ، ودون أي تردد تقدمت لوضع الكرة على نقطة التنفيذ وسددتها بكل تركيز دون أي ضغط فجاء هدف المباراة الوحيد".
بيدرو باوليتا وأوضح بن عاشور إنه سعيد للغاية لقيادة فريقه إلى أول فوز له هذه العام بعد أن خسر الفريق مبارياته الأربع السابقة ، مؤكدا أن الهدف لن يكون الأخير له هذا الموسم. وحول إقامة المباراة بدون جمهور بسبب عقوبة الاتحاد الفرنسي على باريس سان جيرمان قال بن عاشور : "من المؤسف أننا أدينا هذه المباراة بدون جمهور فقد كنت أتمنى أن يشاركنا مشجعوا الفريق هذا النصر ، لكني أعتبرها تجربة مختلفة لا أتمنى تكرارها". يذكر أن سليم بن عاشور ، 23 عاما ، وفد إلى باريس سان جيرمان في 31 أغسطس 2003 قادما من نادي ترويس الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية الفرنسي.