لعب تشيلسي من أجل التعادل السلبي مع أتليتكو مدريد، ونجح فيما تبناه مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. تشيلسي لعب بدفاع مكثف مشدد، وخرج من ملعب فيسنتي كالديرون بعاصمة إسبانيا بتعادل سلبي قبل جولة الإياب في لندن يوم 30 من ابريل. مورينيو وضع ديفيد لويز، وفرانك لامبارد، وجون أوبي ميكيل مع راميرس كرباعي ارتكاز في وسط الملعب أمام محاولات اختراق أتليتكو للفريق الأزرق. طبعا بهذه الكثافة العددية، والتي يضاف إليها ويليان في الجناح لتأمين أشلي كول أو سيزار أزبليكويتا، كان تشيلسي صلدا بشكل غير عادي. لم تفلح لأتليتكو أي تمريرة في فك هذا الاشتباك الدفاعي، حتى مع خروج بتر تشك مصابا ودخول مارك شوارزر في مكانه. بتر تشك أصيب أثناء تعامله مع ركلة ركنية، بسبب اصطدامه بجسد أحد مهاجمي أتليتكو بعدما تم دفع الأخير من قبل ديفيد لويز.
إذا كان دييجو سيميوني مدربا قديرا في الأمور الدفاعية كما ظهر أمام برشلونة.. فمورينيو مدرس في تلك المدرسة! مع دخول شوارزر، حاول تشيلسي أن يصطاده بكرة عرضية.. كثرة الكرات العرضية لم تثمر عن شيء على أي حال وظل تشيلسي مسيطرا على الأمور. خروج تيري في الشوط الثاني انكسر دفاع تشيلسي بعد خروج قائده جون تيري مصابا، لأن مورينيو لم يجد بديلا مدافعا كونه أشرك كل المدافعين الذين في القائمة! فرص أتليتكو زادت، الكرات العرضية باتت كلها من نصيب البديل أردا توران ودييجو كوستا، لكن الثنائي الهجومي في أتليتكو لم يفلح في توجيه الرأسيات إلى مرمى الحارس صاحب ال40 عاما. وسير مورينيو الأمور إلى ما يريد.. وحقق التعادل الذي قد يخدمه في لقاء العودة بستامفورد بريدج.