مدريد - خالد يوسف : أعرب ايرنستو فالفيردى المدير الفنى لنادى اتليتكو بلباو الإسبانى عن سعادته الغامرة بصمود فريقه فى مباراة الدورى المحلى أمام ضيفه اوساسونا ، محولاً هزيمته بثلاثة أهداف نظيفة إلى فوز كبير 4-3 خلال 32 دقيقة فقط من عمر الشوط الثانى. فالفيردى اعتبر فى تصريحات صحفية نقلتها صحيفة ماركا الإسبانية أن عدم تنازل لاعبيه عن نقاط المباراة الثلاث كان السبب الرئيسى فى تحقيق الثامن لفريقه هذا الموسم ، وذلك بقوله : "لم نرفع الراية البيضاء عندما كنا متأخرين بثلاثة أهداف ، ببساطة كانت هذه نقطة التحول الحقيقية فى المباراة". فالفيردى أضاف أنه كان موفقاً فى إبقاء نجم الفريق الجديد فيرناندو لورينتى حتى نهاية المباراة على الرغم من محاولة المدير الفنى فى تغييره ، وذلك بقوله : "لقد بدا مجهداً مع الربع ساعة الأخير من المباراة ، ولحسن الحظ أنى لم أقم بتغييره فى تلك اللحظة ، فقد أسهم بعد دقائق معدودة فى لعبة الهدف الثالث التى أعطت لنا الأمل مجدداً فى الفوز". يذكر أن هذه هى المرة الأول على الإطلاق التى ينجح فيها فريق اتليتكو بلباو فى تحويل تأخره بثلاثة أهداف نظيفة إلى فوز على ملعب سان ماميس ، حيث كان قد نجح فقط فى تحويل تأخره بنفس النتيجة إلى تعادل 3-3 فقط أمام فريق اسبانيول فى موسم 1965- 1966. على الجانب الآخر ، أعرب المكسيكى خافيير آجيرى المدير الفنى لفريق اوساسونا عن إحباطه وحزنه الشديد عقب تلك الهزيمة ملقياً باللوم كاملاً على خط دفاعه بقوله : "لقد أثبتنا بعد هذه المباراة أننا نمتلك أسوأ خط دفاع فى الليجا هذا الموسم". وأضاف موجهاً رسالة إلى لاعبى فريقه : "أعتقد أنه سيتوجب علينا بذل مجهود خارق فى الفترة القادمة من أجل مصالحة جماهير النادى بعد تلك الليلة الحزينة". يذكر أيضاً أن فريق اوساسونا يعتبر أسوأ بالفعل أسوأ خط دفاع فى "الليجا" بتلقيه 33 هدفاً فى المباريات العشرين التى خاضها هذا الموسم ، حيث يحتل حالياً المركز التاسع فى جدول ترتيب أندية المسابقة برصيد 28 نقطة ، فيما يقفز بلباو بهذا الفوز إلى المركز السابع برصيد 29 نقطة.