يرى كثير من خبراء الكرة أن توقف الدوري المصري حاليا وحتى يوم 19 ديسمبر كان مفيدا للزمالك مضرا بالأهلي .. وسيحقق العديد من المكاسب لبعض الفرق الأخرى بشكل متفاوت خاصة الإسماعيلي والاتحاد السكندري والمصري والمنصورة التي ستعيد قراءة الحالة الكروية للاعبيها والبحث عن علاج جذري لمشاكلها. وإذا كان هذا الرأي سليما بالنسبة لما يتعلق بالزمالك نسبيا .. فلا شك أن بقية القول يحتاج إلى تعديل سواء بالنسبة للأهلي أو لغيره من الفرق المشاركة في الدوري الممتاز .. لأن الكل في الهم سواء .. وقبل أن أفسر ذلك يمكننا أن نقرأ رؤية رقمية للأسابيع العشرة الأولى للدوري والتي أقيمت قبل أن تتوقف المسابقة مؤقتا. أقيمت حتى الآن 70 مباراة حيث لعب كل فريق 10 مبارايات .. وإذا استثنينا الأهلي المتصدر والمنصورة المتذيل .. سنجد أن كل الفرق ذاقت طعم الفوز والتعادل والهزيمة .. الأهلي وحده فاز في كل مباراياته ولم يتعادل أو يخسر والمنصورة وحده لم يذق طعم التعادل فقد فاز في أول مباراتين ثم خسر المبارايات الثماني التالية .. وحقق الزمالك أكثر مرات الفوز باستثناء الأهلي طبعا محققا ست انتصارات بينما تتساوى فرق المصري وبلدية المحلة وأسمنت أسيوطوالمنصورة في أقل مرات الفوز ولكل فوزان فقط.
جمال حمزة أمل الزمالك في المرحلة المقبلة للأهلي 30 نقطة يعزف بها منفردا في القمة ويلاحقه من بعيد الزمالك برصيد 20 نقطة وفي المرتبة الثالثة "رقميا" يأتي انبي ( 16 نقطة) والإسماعيلي وحرس الحدود وأسمنت السويس ( ولكل 15نقطة) .. وفي المرتبة الرابعة يأتي غزل المحلة (13) وطلائع الجيش (12) والمصري والترسانة ثم في المرتبة الخامسة يأتي بلدية المحلة والاتحاد السكندري (ولكل 10 نقاط) وأسمنت أسيوط (9) وأخيرا يقبع المنصورة في القاع برصيد ست نقاط فقط. وإذا كانت الدلالات الرقمية مهمة فإن أهميتها تنبع من مطابقتها للواقع وفي حالة الأهلي فلابد من الاعتراف بأن الأهلي هو الأفضل فنيا ومعنويا وأداءا ونتائج فالفريق صاحب أقوى هجوم ( 22 هدفا ) وأقوى دفاع ( مني مرماه ب 5 اهداف ) وفاز في جميع مباراياته .. وصاحب أفضل أداء فني في معظم المباريات. يلعب الأهلي بتشكيل شبه ثابت من عصام الحضري في حراسة المرمى وأمامه الثلاثي عماد النحاس ووائل جمعة وشادي محمد ولا يخرج خماسي الوسط عادة عن محمد بركات " إسلام الشاطر" وجيلبرتو " محمد عبد الوهاب" ومحمد شوقي "حسام عاشور" وأحمد حسن " وكاستيللو" ومحمد أبو تريكة وفي الهجوم عماد متعب وأسامة حسني وأحمد بلال وماكي وفي خارج التشكيل الأساسي كتيبة كاملة من أصحاب الخبرة والشباب مثل شريف إكرامي وأحمد السيد وشيكو وعبد اللاه جلال وهادي خشبة وأحمد أبو مسلم وسيد عبد الحفيظ وأحمد رضوان ووائل شيتوس وخالد بيبو وغيرهم أي فريق آخر كامل مما يعد احتياطيا استراتيجيا قويا للفريق.
إذا قورن الزمالك بالأهلي فهو في المرتبة الثانية وإذا قورن ببقية الفرق فإنه الأفضل والنتائج خير برهان وإذا كانت خساراتيه أمام الأهلي وأسمنت السويس على التوالي قد هزت الفريق معنويا وأطاحت بالمدير الفني الألماني ستيبي وأعادت البرازيلي كابرال فإنها لا يمكن أن تلغي أن الفريق يحتل المرتبة الثانية في المسابقة حتى الآن وهجومه ثاني أفضل هجوم ( 20 هدفا) ويضم هداف المسابقة حتى الآن ( عبد الحليم علي ) ومعه جمال حمزة ووليد صلاح عبد اللطيف . ونجح جوزية في التوصل للتشكيل المثالي للفريق وحقق انتصارات متتالية أبرزها الفوز على الزمالك 4 / 2 لكنه فشل في فك طلاسم الدفاعات القوية للفرق المنافسة التي تعتمد على إغلاق الممرات الحمراء لمرمى الخصوم وإيقاف خطورة مفاتيح اللعب برغم كثرتها ولم يكن هناك حل في بعض هذه المباريات سوى ضربات الجزاء أو الجهد الفردي لبعض اللاعبين من أصحاب المهارات الخاصة وهو ما يجعلني أرفض مقولة أن الأهلي متضرر من توقف الدوري بل أرى أنه استفاد كثيرا ليستعيد قراءة الواقع ويصحح أوضاعه ويبحث عن حلول فنية لدفاعات الخصوم والهجمات المرتدة التي يلجأون إليها لاستغلال المساحات الخالية خلف الظهيرين بركات وأحيانا جيلبرتو. إذا قورن الزمالك بالأهلي فهو في المرتبة الثانية وإذا قورن ببقية الفرق فإنه الأفضل والنتائج خير برهان وإذا كانت خساراتيه أمام الأهلي وأسمنت السويس على التوالي قد هزت الفريق معنويا وأطاحت بالمدير الفني الألماني ستيبي وأعادت البرازيلي كابرال فإنها لا يمكن أن تلغي أن الفريق يحتل المرتبة الثانية في المسابقة حتى الآن وهجومه ثاني أفضل هجوم ( 20 هدفا) ويضم هداف المسابقة حتى الآن ( عبد الحليم علي ) ومعه جمال حمزة ووليد صلاح عبد اللطيف . وعانى الفريق من اللعب بدون ليبرو بعد أن تعودوا اللعب بليبرو لسنوا وعبثا حاول ستيبي تطوير الأداء لأن العقول الكروية توقفت عند هذا الحد ورفضت التجديد كما أن العلاقة بينهم وبين الجهاز الفني وصلت إلى نقطة اللاعودة فكان لابد من التضحية بأحدهمل ليستعيد الفريق بريقه خاصة أن الدفاع كان يعاني فعلا ومني مرماه باثني عشر هدفا في عشر مباريات وهي نسبة عالية إذا قورنت بمبايات الريق في السنوات الأخيرة واتضح أن هناك لاعبين لا بديل قوي لهم في الفريق مثل تامر عبد الحميد وهو خطأ فني وإداري أثر على الفريق ونتائجه ومكانه في جدول المسابقة. انبي يتحسن ويتطور مستواه واعتقد أنه سيستمر في