قدم كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد حلا مبتكرا لمواجهة غياب سامي خضيرا لاعب الارتكاز الذي تعرض للإصابة بقطع في الرباط الصليبي. خضيرا غيابه سيمتد طويلا، ربما حتى نهاية الموسم، ويرفض أنشيلوتي اللجوء إلى سوق الانتقالات، وبالتالي كان على المدرب الإيطالي البحث عن حل مبتكر. أنشيلوتي لجأ في مباراة ألميريا إلى الثنائي آسيير إياراميندي وشابي ألونسو في وسط الملعب وأمامه إسكو كصانع ألعاب وحول طريقة اللعب من 4-3-3 صريحة إلى 4-2-1-3. ونجحت مغامرة أنشيلوتي الذي أبقى على لوكا مودريتش بجواره على مقاعد البدلاء، وأشرك أيضا بديلا قويا هو كاسميرو. إسكو عاد إسكو للمشاركة أخيرا، وزال عن نفسه صدأ الجلوس على مقاعد البدلاء واستحق أن يكون أبرز لاعبي المباراة. إسكو كان مذهلا في صناعة الفرص، وزاد من خطورة الثنائي كريستيانو رونالدو وجاريث بيل. صنع الهدف الأول الذي سجله رونالدو، وسجل الهدف الرابع من تسديدة جميلة من خارج منطقة الجزاء. بشكل عام، بلغت نسبة تمريراته الصحيحة 94%، وهدد مرمى ألميريا بثلاث تسديدات. شابي ألونسو لو لعب ريال مدريد بطريقة جيدة يبرز شابي ألونسو، ولو لعب ريال مدريد سيئا يبرز أيضا شابي ألونسو. ألونسو عاد قويا بعد الإصابة، ورغم أنه تعرض لإصابة طفيفة مع منتخب إسبانيا في مباراة غينيا الاستوائية الودية إلا أنه أظهر قوة في الأداء كالمعتاد مع الملكي ولعب 90 دقيقة. ألونسو أجهض مع إيارا أي محاولة هجومية لألميريا ومنح لفريقه أيضا رئة هجومية فبلغت نسبة تمريراته الصحيحة 90%. إيارا ظهر إيارا بشكل أفضل عندما جاور لاعب كبير مثل ألونسو، فقدم مباراة جيدة وشارك في إنهاء هجمات ألميريا مبكرا. إيارا بدا هادئا بشكل أكبر وبلغت نسبة تمريراته الصحيحة 92% حتى خروجه مستبدلا بكاسميرو في الدقيقة 74.