ذهب الأسطورة الهولندية يوهان كرويف إلى برشلونة كمدرب في نهاية الثمانينات حاملا الأفكار التي تربى عليها في أياكس أمستردام وكون فريق الأحلام الذي فاز بدوري الأبطال لأول مرة في تاريخ النادي الكاتالوني. الآن يتواجه الفريقان في دوري أبطال أوروبا بعد أن تبنى برشلونة من بعد أياكس أمستردام فكرة الاعتماد على الناشئين وتقديم كرة جميلة وشاملة، فبعد أن احتل أياكس أوروبا في السبعينات بها أعاد برشلونة تطبيقها في الألفية الثالثة وتمكن من فرض هيمنته على القارة العجوز. برشلونة في ثوبه الجديد مع تاتا مارتينيز يسعى لتحقيق فوزه الأول أوروبيا ومواصلة الانتصارات التي يحققها الأرجنتيني منذ أن جاء للفريق الكاتالوني مطلع هذا الموسم إذ حقق العلامة الكاملة في الدوري بتحقيقه الفوز في 4 مباريات من 4 خاضها بالإضافة للقب السوبر المحلي. أياكس بعد أن باع ألديرفيلد وإيركسن نجمي الفريق لأتليتكو مدريد وتوتنام على الترتيب لن يكون في مشكلة كبيرة بالتأكيد فالفريق سبق وأن باع كلويفرت وإدجاز ديفيدز وسيدورف وفان دير سار والأخوين دي بور ومارك أوفر مارس وبيركامب وإبراهيموفيتش وغيرهم من أفضل لاعبي العالم واستمر بطلا لهولندا ولكن الأمر قد يختلف قليلا في مواجهة فريق بحجم برشلونة. جوردي ألبا سيكون أبرز الغائبين عن برشلونة في تلك المباراة بينما ستشهد المباراة عودة بويان كريكتش إلى ملعب الكامب نو مرة أخرى وهو الذي مازال على ذمة فريق برشلونة إذ يلعب على سبيل الإعارة في صفوف أياكس.