حين يلتقي أي ناد كبير في أوروبا مع منافس فرنسي، لن يعتبر نفسه محظوظا لتفاديه عمالقة إسبانيا وألمانيا وإنجلترا. فالدوري الفرنسي الذي ينطلق مساء يوم الجمعة يظهر هذا الموسم بهيئة جديدة تهدد عمالقة أوروبا بعد إنفاق 246 مليون يورو على دعم ناديي القمة هناك، موناكو وباريس سان جيرمان. باريس سان جيرمان سيكون سفير فرنسا في دوري أبطال أوروبا، بعدما دعم صفوفه بنجوم كلفته 111 مليون يورو. ضم سان جيرمان الصفقة الأضخم في أوروبا حتى الآن بعد التوقيع مع إديسون كافاني مقابل 63 مليون يورو من نابولي. ثم تعاقد مع المدافع البرازيلي اليافع ماركينيوس من روما مقابل 32 مليون يورو، قبل ضم لوكاس ديجاني ب15 مليون يورو. الوافد الجديد لكن سان جيرمان لن يكون خالي البال وهو يلعب في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ففي الموسم الماضي، كان بإمكان سان جيرمان اللعب بضغوط أقل إذ لم يجد منافسة قوية في الدوري الفرنسي. بينما هذا الموسم يصعد موناكو لمنافسة سان جيرمان في الصفقات ويبدأ السباق بينهما يشتد للوصول إلى منصة تتويج الألقاب الفرنسية. موناكو وقع عقودا مع لاعبين ب134 مليون يورو في 6 صفقات أبرمها النادي وسلمها للمدير الفني الإيطالي كلاوديو رانييري. ابرز تلك الصفقات كان التعاقد مع راداميل فالكاو ب60 مليون يورو من أتليتكو مدريد، ثم الفوز بجيمس رودريجز ب45 مليون يورو من بورتو وجمعه بزميله البرتغالي جواو موتينيو صاحب ال25 مليون يورو. كما تعاقد النادي الفرنسي مع جيرمي تولالان بخمسة ملايين يورو، بخلاف الفوز بالثنائي الدفاعي المخضرم ريكاردو كارفاليو وإريك أبيدال في صفقتي انتقال حر. ويفتتح سان جيرمان موسمه بمواجهة مونبلييه، في أول لقاء رسمي للفريق تحت قيادة المدير الفني السابق لمنتخب فرنسا لورلان بلان. في حين يلتقي موناكو بمضيفه بوردو يوم السبت ضمن الجولة الأولى للدوري الفرنسي، بعد غياب طال في الدرجة الثانية.