مر اليوم الأول لوجود واين روني في معقل مانشستر يونايتد بعد الراحة الصيفية دون أي صدامات كلامية بين اللاعب والنادي الإنجليزي. روني طلب الرحيل عن مانشستر يونايتد في نهاية الموسم المنصرم، خاصة بعد اعتزال المدرب المخضرم أليكس فيرجسون وتعيين ديفيد مويس في موقعه، والتي لا تربطه علاقات قديمة جيدة بالفتى الإنجليزي الذهبي. وظل الإعلام البريطاني يقدم ناديا تلو الأخر من المهتمين بخدمات روني، وذلك طوال فترة الراحة السلبية بين الموسمين. واليوم الأربعاء، كانت نهاية الراحة، وعاد روني للنادي الإنجليزي للمشاركة في المران الأول له تحت قيادة مويس. المران لم يشهد سوى بعض القياسات البدنية للاعب، وبعده رحل روني دون التحدث على الإطلاق عن أي شيء يتعلق بمستقبله. ووصفت صحيفة جارديان البريطانية أن الإبقاء على روني أو اختيار بديل له في يونايتد هي المهمة الأولى والأعقد في بداية مسيرة مويس مع الشياطين الحمر.