بلباو، (إفي): في حضور 40 ألف مشجع، ودع عشاق فريق أثلتيك بلباو الإسباني ملعبهم التاريخي سان ماميس في آخر مباراة تقام على عشبه، غير أن مشاعر الحزن لفراق الملعب تضاعفت بخسارة الفريق الباسكي امام ليفانتي بهدف دون رد، في الجولة ال37 من الليجا. وقامت جماهير بلباو بالتصفيق المتواصل لمدة 100 ثانية خلال المباراة ضمن مراسم توديع الملعب الملقب ب"الكاتدرائية"، كرمز لعدد سنوات الملعب. ومن المنتظر أن يستضيف سان ماميس مباراة أخرى شرفية بين أثلتيك بلباو ومنتخب لاعبي إقليم الباسك في الخامس من الشهر المقبل. وسيتعرض ملعب سان ماميس، الوحيد الذي استضاف 82 نسخة أقيمت حتى الآن من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، للهدم هذا الصيف، فيما ستنتقل مباريات بلباو في الموسم المقبل الى ملعب آخر بصدد البناء، على مقربة من الملعب التاريخي. واستضاف الملعب، الذي سيتم عامه المائة في 21 أغسطس المقبل أي بعد شهرين من هدمه، أكثر من 1300 مباراة في الدرجة الأولى الإسبانية. وأصبح ليفانتي آخر من يزور الملعب الباسكي، بين 58 ناديا فعلت ذلك في إطار دوري الليجا. وبعد هدم سان ماميس، سينتقل لقب الملعب "الأقدم" في الدوري الإسباني إلى ميستايا معقل فالنسيا، وعمره 90 عاما.