الفوز وحده ينقذ موسم تشيلسي من الفشل، يساعد الفريق على الاستقرار.. أما الخسارة فستعني حاجة النادي الأزرق إلى ثورة. تشيلسي يدخل نهائي الدوري الأوروبي أمام بنفيكا مساء الأربعاء في مباراة مصيرية للفريق الأزرق. البلوز دخلوا الموسم الحالي وهم ملوك دوري أبطال أوروبا.. وكان الموسم واعدا بشدة. فأمام تشيلسي السوبر المحلي بوصفه بطل الكأس، والسوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية مع البطولات المحلية العادية مثل الدوري والكأس والكابيتال وان، مع مشاركته في دوري أبطال أوروبا. لكن تشيلسي ودع دوري الأبطال من دوره الأول، ابتعد مبكرا عن سباق القمة في الدوري الإنجليزي وودع كأس إنكلترا والكابيتال وان، وخسر في نهائي كأس العالم للأندية. وبالتالي بات نجاح تشيلسي مرهونا بلقب الدوري الأوروبي. الاستقرار لو فاز تشيلسي باللقب سيكون قد أنقذ موسمه، وسيكون مدربه المؤقت رافايل بينيتث قد حقق نجاحا لا بأس به. تشير التقارير إلى أن تشيلسي يدرس الإبقاء على بينيتث في حال فاز بالدوري الأوروبي، وهو سيناريو يجلب الاستقرار للقلعة الزرقاء. وحتى لو رحل رافا، فإن اللقب سيدعم الإدارة في حديثها مع المدرب الجديد المتحمل للفريق. فرومان أبراموفيتش مالك تشيلسي يرغب في الفوز بالدوري الأوروبي، ليقول صراحة للمدرب الجديد نحن أبطال ولا نحتاج لثورة كبيرة ولا صفقات ضخمة عديدة. أما الهزيمة فستكلف الفريق الأزرق كثيرا. فوضى استثنائية لو خسر تشيلسي أمام بنفيكا سيكون مصير بينيتث محسوما، الرحيل ولا شيء سواه ليبحث الزرق عن مدرب هو التاسع منذ رحل مورينيو عن النادي في 2007. فقد قاد الفريق منذ 2007 أفرام جرانت ثم لويس سكولاري فراي ويلكينز وجوس هيدنك وكارلو أنشيلوتي، مرورا بفيلاس-بواس وصولا إلى دي ماتيو وأخيرا بينيتث. ويعد مورينيو الأقرب للعودة إلى منصب المدير الفني لتشيلسي إن رحل البرتغالي عن ريال مدريد، وهو السيناريو الأقرب للحدوث. وبحسب المدير الرياضي لتشيلسي فإن المفاوضات بين مورينيو وأبراموفيتش حاليا تدور على الصلاحيات. اللقب الأوروبي سيمنح أبراموفيتش القوة، أما الخسارة أمام بنفيكا ستجعل النادي مستسلما لضرورة وجود مدرب جديد، وربما بصلاحيات استثنائية.