حالة من الغضب والرفض انتابت مرشحوا الرئاسة ردا علي استخدام العنف ضد المتظاهرين في العباسية اعلن الكتور عبدالمنعم ابوالفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية تعليق حملته الرئاسية اعتراضا علي الاعتداء علي المتظاهرين في العباسية مؤكدا ان حماية المتظاهرين السلميين واجب الدولة والصمت علي فض اعتصام سلمي بالقوة جريمة يجب عدم السكوت عليها مطالبا بضرورة التدخل الفوري لانهاء تلك الجريمة قال عمرو موسى المرشح للرئاسة أن استخدام العنف لفض اعتصام المتظاهرين أمام مقر وزارة الدفاع فى العباسية أمر مرفوض تماما ولا يجب ابدا استخدام العنف ضد اى متظاهر سلمى وقال المرشح الرئاسى "مهما اختلفنا على مطالب المعتصمين، لا يصح أن نقبل أي عنف في تفريقهم وفض اعتصامهم بالقوة وطالب موسى بضرورة اتباع أساليب مختلفة فى التعامل مع أحداث من هذا القبيل، تختلف عن الأساليب التى كانت تستخدم من قبل وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت مساء السبت بين المعتصمين وقوات الأمن أمام مقر وزارة الدفاع بالعباسية، أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين وقال المستشار هشام البسطويسي ان احداث وزارة الدفاع انتجت وضع غير مقبول وتؤكد ضياع هيبة الدولة مطالبا بضروة تدخل الجيش فالناس تموت ولا احد يتحرك لانهاء الموقف محذرا من اتخاذ ذلك ذريعة لتأجيل الاستحقاقات الرئاسية وعدم اجراء الانتخابات في موعدها قررت حملة الدكتور محمد مرسي، مرشح الاخوان المسلمين لرئاسة الجمهورية ، تعليق انشطتها يومين حدادا علي شهداء اعتصام العباسية، وقطع جولاتها المقررة الي محافظة أسيوط ولقاء أعضاء هيئة التدريس بالمحافظة ، وعدد من القيادات الشعبية وقادة الفكر والرأي بالمحافظة ومن جانبه قال محمد مرسي ، رئيس حزب الحرية والعدالة، انه قرر تعليق حملته الانتخابية لمدة يومين، تضامنا مع المعتصمين امام وزارة الدفاع ورفضا لاستخدام العنف ضدهم، مؤكدا علي مقاطعة الحزب للقاء المجلس العسكري الذي كان مقرر عقده اليوم لمناقشة ازمة التأسيسية مؤكدا انه اذا كان الغرض من هذه الاحداث تأجيل الانتاخابات الرئاسية فهذا امر مرفوض" نحن مصرون علي تسليم السلطة في موعدها المحدد طبقا للجدول الزمني للمرحلة الانتقالية يقول أبو العزي الحريري المرشح لرئاسة الجمهورية ان أحداث العباسية ومحيط وزارة الدفاع جزء المشهد العام للصراع على السلطة في مصر بين الإخوان والسلفيين والمجلس العسكري، مشيرا إلى إلي أن جماعة الإخوان تحديدا وضعت البلد في وضع أسوء من وضعها بعد هزيمة 1967 معتقدا أن "الحملة المتصاعدة ضد العسكر والمجلس المجلس العسكري، يغذيها الآن الإخوان المسلمين، حتى يخرج العسكري فورا ويسلم البلد للشاطر أو المرسي" ويتسائل الحريري ما الهدف مما يحدث الآن حول وزارة الدفاع والاعتصام، في الوقت يوجد فيه ميدان التحرير للاعتصام فيه، وما الموقف في حال حدث اقتحام للوزارة وحدثت حالات وفاة، مشيرا إلى مخاوف من حدوث صدام بين الجيش والشعب، او إنقلاب من داخل الجيش مؤكدا ان الاحداث جزء منها مدبر من جانب جماعة الإخوان وبعض السلفيين والشباب الذي لا يرى المشهد بشكل صحيح، قائلا "إن الإخوان يريدون الحصول على السلطة على جثة الجيش " وانها ستنعكس بلا شك على انتخابات الرئاسة، لأن المفروض أن تتم في مناخ هادئ وفي ظل عدم وجود صراع محتدم على السلطة، يجعل الموضوع "صراع على كعكة السلطة" وليس انتخابات حرة ابدي حمدين صباحى غضبه من سياسة القتل فى مواجهة الاعتصامات السلمية مضيفا " لن نقبل استمرار استباحة دماء المصريين واهدار حقوقهم فى التظاهر و الاعتصام السلمى، سنحمى شبابنا ولو بأجسادنا، دم المصرى وأمنه فى رقبة من يحكمون " واضاف "إننا إذ نرفض وندين كل الانتهاكات بحق هذا الشباب الوطني و المخلص و النبيل ، و نتضامن مع حقه في رفع مطالب سياسية يؤمن بها و يدافع عنها - بغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا معها - نطالب المجلس الأعلي للقوات المسلحة و حكومة الدكتور كمال الجنزوري – بصفتهما المسئولين عن ادارة البلاد - بحماية هؤلاء الشباب و منع أي إعتداء يقع عليهم أو يعرض حياتهم للخطر أو ينتهك و ينتقص من حقهم في التعبير عن آرائهم بحرية مطلقة