تقدم العديد من أعضاء حزب "مصر القوية" بأمانة البداري، باستقالتهم من الحزب؛ احتجاجا على موقف الحزب الرافض للدستور الجديد، مؤكدين أن موقف الحزب جاء نتيجة مصالح وخلافات شخصية متعلقة برئيس الحزب. وقال مصطفى عمران، أحد المستقيلين من الحزب، إن تقدمه وآخرين بالاستقالة من الحزب جاء تعبيرا عن موقفنا الرافض لموقف الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح "رئيس الحزب" من الدستور وتغليب مصلحته الشخصية على مصلحة الوطن الذي نتسابق من أجل رفعته ونعمل من أجل حمايته. من جانبه، أكد المهندس محمد فاروق، المتحدث باسم حزب "مصر القوية" بأسيوط، تعليقا على الاستقالة الجماعية التي حدثت داخل أمانة الحزب بمركز البداري بأن المستقيلين أُدرجت أسماؤهم بكشوف العضوية دون تسديدهم رسوم الاشتراك أو استخراجهم لكارنيهات العضوية وبالتالي هم ليسوا أعضاء فعالين بالحزب. وأشار فاروق إلى أن الحزب مازال على موقفة الرافض للدستور مع تفعيل المبادرات والمسيرات بجميع المحافظات لإعلان موقفهم.