أكد الإعلامي خيري رمضان، في أول حلقة لبرنامجه "ممكن" مساء اليوم، بعد العودة مرة أخرى للعمل بقنوات "سي بي سي"، أن سبب رحيله هو تعرضه لضغوط مهنية لم يقبلها على نفسه؛ لأنه يؤمن بمقولة "لا تسأل الطغاة لماذا طغوا. لكن اسأل العبيد لماذا ركعوا"، ونحن في مرحلة لا يجب فيها أن يركع أحد. ووصف رمضان، شاشة "سي بي سي"، ببيته وأنه غادر وعاد إليه مرة أخرى، "أنا مشيت من بيتي ورجعت ليه تاني"، كاشفا ملابسات اليوم الذي رحل فيه عن القناة، قائلا: "كان هناك ضغط سياسي عنيف في تلك الليلة، واتضحت الأمور من اتهامات ومؤامرات وخطط لخطف وخطط لقتل وإسقاط نظام أول مرة نسمع عنها. تحت هذه الضغط الذي طُلب بأشكال مختلفة فهم منه أن حمدين صباجي، لا يظهر في تلك الليلة، ولأننا محترمون ونعرف نتعامل مع بعض احترمت هذه الضغوط التي كانت تمثل خطرا على حمدين فكان القرار بالانسحاب، وهي كانت "لا" في وجه من قالوا "نعم". وأوضح أنه منذ عمل في هذه القناة، تعرض العاملون فيها لضغوط كثيرة، وأُلصقت بهم اتهامات عديدة، فمع بداية ظهورها قيل إنها قناة "فلول"، ثم قيل إنها تنافق الثورة، ثم إنها مع المجلس العسكري، ثم نافقت العسكر، ثم الإسلاميين، إلى أن تم اتهامنا بأننا خونة ومأجورين. واستنكر موقف الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، والذي حاصر أتباعه مدينة الإنتاج الإعلامي، خاصة وأنه ظهر في العديد من القنوات وأنه قام بوضع حلقته مع البرنامج وقت الانتخابات الرئاسية وبيعها بثلاث جنيهات. وأعلن رمضان رفضه للغة التهديد والتحريض التى تمارس ضد القنوات الفضائية التى قامت بعرض كافة الآراء المختلفة.