في قرار صادم لملايين من عشاق الشوكولاتة، قررت إدارة شركة "مارس" سحب منتجاتها من الشكوكولاتة في 55 دولة، من بينها مصر، خاصة "مارس" و"سنكرز". وأعلنت إدارة الشركة، في بيان أصدرته، أن هذا القرار يأتي بعد عثور مستهلك في ألمانيا على قطع من "البلاستيك" في منتجات "سنيكرز" يناير الماضي، حيث تبين أن هذا البلاستيك من مصنع "مارس" في مدينة فيجل جنوبهولندا، موضحة أن قرار السحب يقتصر على المنتجات التي خرجت من المصنع الهولندي فقط. ولم تكشف الشركة، العملاقة في صناعة المنتجات الغذائية، عن حكم المنتجات التي تضررت من هذا الاكتشاف، ولا تكلفة سحب المنتجات، لافتة إلى أنها قررت متطوعة سحب بعض منتجاتها كعمل احترازي، فضلا عن منع المستخدمين الذي اشتروا إحداها من تناولها. فيما قالت وكالة معايير الغذاء في بريطانيا، "أكدت مارس للتو للوكالة، إنه تم في بريطانيا توزيع المنتجات المسحوبة في كل من ألمانياوهولندا، وننتظر جميع تفاصيل التوزيع من الشركة وسننشر تحذيرا حولها قريبا". وطالبت الشركة، حسبما ذكرت شبكة "بي بي سي" البريطانية، المستهلكين الذين لديهم إحدى المنتجات المعلن عنها في قرار السحب بالاتصال بقسم خدمة العملاء، ومن بين المنتجات التي ستسعيدها الشركة في بريطانيا "فانسايز مارس" وحبات درب التبانة "ميلكي واي" وصناديق الاحتفالات "بوكسز أوف سلبراشنز". ويشمل قرار سحب المنتجات من 55 دولة، دول الاتحاد الأوروبي عدا بلغاريا ولوكسمبورج، كما تشمل دول السحب الجزائر وأنجولا وأستراليا وبنجلاديش ومصر وغانا والهند وإيران وإسرائيل والأردن ولبنان والنرويج والسعودية وسويسرا وصربيا والمغرب ونيبال وليبيا ومدغشقر والمالديف ومورشيوس وجنوب إفريقيا وسريلانكا والسودان وتايوان وتنزانيا وتونس وتركيا وأوكرانيا والإمارات العربية المتحدة.
