نددت الجبهة السلفية بتجاوزات وزارة الداخلية ضد الإسلاميين، ووصفت تلك الأفعال بأنها انقلاب على الثورة، وقال المهندس أحمد مولانا المتحدث الرسمي باسم حزب "الشعب" وعضو المكتب السياسي بالجبهة السلفية، ل"الوطن"، "يتحمل الرئيس مرسي المسؤولية كاملة عما حدث وعليه إقالة وزير الداخلية وتطهيرها، وإلا سيكون من ضحاياها". وأضاف "الحشود الهائلة لتأمين قسم الدقي، وترك تأمين القصر الجمهوري وانسحاب الداخلية، وحرق مقار الإخوان والاعتداء على قادتهم يؤكد أن هناك ترتيبا لثورة مضادة على مرسي تُستغل للإعداد لثورة مضادة في ذكرى 25 يناير"، مؤكدا أن الإسلاميين "لن يقبلوا لتضييق عليهم أو اعتقالهم، وأن عقارب الساعة لا تعود للوراء". وكانت قوات أمن اعتقلت الناشط أحمد عرفة أحد نشطاء التيار الإسلامي من منزله في مدينة نصر، وحررت والدته محضرا في قسم مدينة نصر برقم 430421 اتهمت فيه قوات الأمن بالاعتداء عليها واعتقال نجلها بعد الاعتداء عليه.